responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 438
صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ربه عز وَجل أَن يَجْعَل أوسع رزقه عَلَيْهِ عِنْد كبر سنه لِأَن الْكَبِير يضعف عَن السَّعْي ويكسل عَن تَحْصِيل الرزق وَأما قَوْله انْقِطَاع عمري فَلَيْسَ المُرَاد الِانْقِطَاع التَّام وَهُوَ الْمَوْت فَإِنَّهُ لَا رزق للْعَبد عِنْد الْمَوْت بل المُرَاد انْقِطَاع غَالب الْعُمر حَتَّى صَار فِي سنّ الشيخوخة منتظرا للْمَوْت //
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير الْمَسْأَلَة وَخير الدُّعَاء وَخير النجاح وَخير الْعَمَل وَخير الثَّوَاب وَخير الْحَيَاة وَخير الْمَمَات وثبتني وَثقل موازيني وحقق إيماني وارفع درجتي وَتقبل صَلَاتي واغفر خطيئتي وَأَسْأَلك الدَّرَجَات العلى من الْجنَّة آمين اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك فواتح الْخَيْر وخواتمه وجوامعه وأوله وَآخره وَظَاهره وباطنه والدرجات العلى من الْجنَّة آمين اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير مَا آتِي وَخير مَا أفعل وَخير مَا أعمل وَخير مَا أبطن وَخير مَا أظهر والدرجات العلى من الْجنَّة آمين اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك أَن ترفع ذكري وتضع وزري وَتصْلح أَمْرِي وتطهر قلبِي وتحصن فَرجي وتنور قلبِي وَتغْفر لي ذَنبي وَأَسْأَلك الدَّرَجَات العلى من الْجنَّة آمين اللَّهُمَّ أَنِّي أَسأَلك أَن تبَارك لي فِي سَمْعِي وَفِي بَصرِي وَفِي روحي وَفِي خلقي وَفِي خلقي وَفِي أَهلِي وَفِي محياي وَفِي مماتي وَفِي عَمَلي وَتقبل حسناتي وَأَسْأَلك الدَّرَجَات العلى من الْجنَّة آمين (مس)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَت هَذَا مَا سَأَلَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ربه اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير الْمَسْأَلَة الحَدِيث الخ هَكَذَا سَاقه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك بِهَذَا اللَّفْظ الَّذِي ذكره المُصَنّف من حَدِيثهَا وَسَاقه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيثهَا بِبَعْض هَذِه الْأَلْفَاظ وبألفاظ أخر قَالَت عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ يَدْعُو بهؤلاء

نام کتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست