responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 161
(سبوح قدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عقبَة بن عَامر رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول فِي رُكُوعه وَسُجُوده سبوح قدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح وَأخرجه أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ (قَوْله سبوح قدوس) بِضَم أَولهمَا وبفتحهما وَالضَّم أَكثر قَالَ ثَعْلَب كل اسْم على فعول فَهُوَ مَفْتُوح إِلَّا السبوح والقدوس فَإِن الضَّم فيهمَا أَكثر قَالَ الْجَوْهَرِي سبوح من صِفَات الله تَعَالَى قَالَ ابْن فَارس والزبيدي وَغَيرهمَا سبوح هُوَ الله عز وَجل وَكَذَلِكَ قدوس وَالْمرَاد المسبح والمقدس وَمعنى سبوح المبرأ من النقائص وَمعنى قدوس المطهر من كل مَا لَا يَلِيق بِهِ وهما خبران لمبتدأ مَحْذُوف (قَوْله رب الْمَلَائِكَة وَالروح) الرّوح ملك عَظِيم يكون إِذا وقف كجميع الْمَلَائِكَة وَقيل هُوَ جِبْرِيل وعَلى هذَيْن التفسيرين هُوَ من عطف الْخَاص على الْعَام وَقيل إِن الرّوح خلق لَا تراهم الْمَلَائِكَة كنسبة الْمَلَائِكَة إِلَيْنَا //
(اللَّهُمَّ لَك ركعت وَبِك آمَنت وَلَك أسلمت خشع لَك سَمْعِي وبصري ومخي وعظمي وعصبي (م)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ وَفِيه حَدِيث طَوِيل وَمِنْه قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا ركع قَالَ اللَّهُمَّ لَك ركعت الخ وَإِذا سجد قَالَ اللَّهُمَّ لَك سجدت وَبِك آمَنت وَلَك أسلمت مَسْجِد وَجْهي للَّذي خلقه وصوره وشق سَمعه وبصره تبَارك الله أحسن الْخَالِقِينَ وَأخرجه أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَفِي رِوَايَة لمُسلم وصوره فَأحْسن صورته وَفِي رِوَايَة للنسائي من حَدِيث جَابر خشع سَمْعِي وبصري وَدمِي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب الْعَالمين وَأخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه أَيْضا وَزَاد وَمَا اسْتَقَلت بِهِ قدمي لله رب الْعَالمين //
(وَإِذا اعتدل قَالَ سمع الله لمن حَمده اللَّهُمَّ رَبنَا لَك الْحَمد (خَ. م) حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ (خَ))

نام کتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست