responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 133
رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه أَمر رجلا إِذا أَخذ مضجعه قَالَ اللَّهُمَّ أَنْت خلقت نَفسِي الخ فَقَالَ لَهُ الرجل أسمعت هَذَا من عمر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ من خير من عمر من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَفِي الحَدِيث ذكر الْمَوْت والحياة وَالدُّعَاء للنَّفس على تَقْدِير الْحَيَاة بِالْحِفْظِ وعَلى تَقْدِير الْمَوْت بالمغفرة وَذَلِكَ أَن النّوم شَبيه بِالْمَوْتِ لِأَن الله سُبْحَانَهُ يتوفى فِيهِ نفس النَّائِم كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي كِتَابه الْعَزِيز {الله يتوفى الْأَنْفس حِين مَوتهَا وَالَّتِي لم تمت فِي منامها فَيمسك الَّتِي قضى عَلَيْهَا الْمَوْت وَيُرْسل الْأُخْرَى إِلَى أجل مُسَمّى} فَنَاسَبَ ذكر الْمَجِيء بِهَذَا الدُّعَاء على التَّقْدِيرَيْنِ //
(أسْتَغْفر الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم وَأَتُوب إِلَيْهِ ثَلَاث مَرَّات من قَالَهَا غفرت ذنُوبه وَإِن كَانَت كزبد الْبَحْر أَو عدد ورق الشّجر أَو عدد رمل عالج أَو عدد أَيَّام الدُّنْيَا (ت)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من قَالَ حِين يأوي إِلَى فرَاشه أسْتَغْفر الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم وَأَتُوب إِلَيْهِ ثَلَاث مَرَّات قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حسن غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه من حَدِيث عبد الله بن الْوَلِيد الرصافي وَفِي رِوَايَة زِيَادَة بِلَفْظ وَإِن كَانَت عدد النُّجُوم وَفِي الحَدِيث فَضِيلَة عَظِيمَة ومنقبة جليلة فِي مغْفرَة ذنُوب الْقَائِل بِهَذَا الذّكر ثَلَاث مَرَّات وَأَن كَانَت بَالِغَة إِلَى هَذَا الْحَد الَّذِي لَا يُحِيط بِهِ عدد وَفضل الله وَاسع وعطاؤه جم //
(وَإِن قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل

نام کتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست