responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشرى الكئيب بلقاء الحبيب نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 62
قبلك أخبرتك. قال: وكيف وقد مت؟ فقال) إن الروح إذا خرج من الجسد كان بين السماء والأرض حتى يرجع إلى جسده (.
وعن ابن عباس في قوله تعالى: (اللَهُ يَتَوَفّى الأَنفُسَ حينَ مَوتِها وَالَّتي لَم تَمُت في مَنامِها فَيُمسِكُ الَّتي قَضى عَلَيها المَوتُ وَيُرسِلُ الأُخرى إِلى أَجَلٍ مُسَمّى (قال: سبب ممدود ما بين المشرق والمغرب بين السماء والأرض، فأرواح الموتى وأرواح الأحياء إلى ذلك السبب تتعلق النفس الميتة بالنفس الحية، فإذا أذن لهذه الحية بالانصراف إلى جسدها لتستكمل رزقها، فأمسكت الميتة، وأرسلت الأخرى (.
وفي الفردوس ولم يسنده ولده من حديث أبي الدرداء:) الميت إذا مات دير به حول داره شهراً وحول قبره سنة، ثم يرفع إلى السبب الذي تلتقي فيه أرواح الأحياء والأموات (.
وعن سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي قال: أرواح المؤمنين في برزخ من الأرض تذهب حيث شاءت، وأنفس الكافرين في سجين.
وقال ابن القيم: البرزخ هو الحاجز بين الشيئين، وكأنه أراد في أرض بين الدنيا والآخرة.

نام کتاب : بشرى الكئيب بلقاء الحبيب نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست