responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 302
تورد الصَّلَاة عَلَيْهِ الْمقَام الْكَرِيم وَالنَّظَر إِلَى وَجه الْحَكِيم الْعَلِيم وأنشدوا
(يَا من تمرد فِي الْأَيَّام منهمكا ... صلوا على الْمُصْطَفى يَا أكْرم الْأُمَم)
(صلوا عَلَيْهِ لَعَلَّ الله يَرْحَمكُمْ ... يَوْم الْحساب وَيَوْم الكرب والزحم)
(إِن الصَّلَاة على الْمُخْتَار قارئة ... لقلب صَاحبهَا جُزْءا من الحكم)
(فَهُوَ الشَّهِيد لأهل الْجمع كلهم ... وَهُوَ الدَّلِيل إِلَى الفردوس وَالنعَم)
468 - الصَّلَاة بِشَارَة بِالْجنَّةِ

رُوِيَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (من صلى عَليّ ألف مرّة لم يمت حَتَّى يبشر بِالْجنَّةِ) وابخل النَّاس رجل ذكر عِنْده مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو سمع بِذكرِهِ فَلَا يُصَلِّي عَلَيْهِ
وأكسل النَّاس من سمع الْمُؤَذّن فَلم يقل مثل مَا يَقُول وأعجز النَّاس من لم يدع لنَفسِهِ دبر كل صَلَاة
فَإِذا كَانَ العَبْد عَاجِزا لنَفسِهِ فَهُوَ لغيره أعجز
وَأما سَلام الرَّحِيم القهار فَهُوَ أَن كل من كَانَ مُصَليا على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَهُوَ من أهل الْجنَّة
سلم عَلَيْهِ رَبنَا مَوْلَانَا وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {سَلام قولا من رب رَحِيم} يس 58 وَقَوله تَعَالَى {وتحيتهم فِيهَا سَلام} يُونُس 10 وَقَوله {ويلقون فِيهَا تَحِيَّة وَسلَامًا} الْفرْقَان 75 {تحيتهم يَوْم يلقونه سَلام} الْأَحْزَاب 44
469 - مَا للْمُصَلِّي عِنْد الله

وَرُوِيَ عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أَنه قَالَ قَالَ الله تَعَالَى لرَسُوله مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من صلى عَلَيْك صليت عَلَيْهِ وَمن سلم عَلَيْك سلمت عَلَيْهِ قَالَ فَيسْجد لله شكرا
فَالْعَبْد يَجْزِي بِالسَّلَامِ على النَّبِي الْمُخْتَار سَلام الْملك الْجَبَّار
وأنشدوا
(يَا رَاكِبًا نَحْو الْمَدِينَة قَاصِدا ... بلغ صَلَاتي للنَّبِي مُحَمَّد)
(وَقل السَّلَام عَلَيْك يَا علم الْهدى ... فَهُوَ الدَّلِيل إِلَى الشَّفِيع الأجود
(إِن الَّذِي ورث النُّبُوَّة وَالْهدى ... فَهُوَ الدَّلِيل لكل عبد مرشد)
(صلى عَلَيْهِ الله مَا هبت صبا ... وترنمت وَرقا بِصَوْت تغرد)

نام کتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست