responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 223
356 - التَّوْبَة فِي رَمَضَان

رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (للجنة ثَمَانِيَة أَبْوَاب كلهَا تفتح وتغلق إِلَّا بَاب التَّوْبَة فَإِن الله تَعَالَى قد وكل بِهِ مَلَائِكَة لَا يغلقونه مَا دَامَ الصائمون يَصُومُونَ)
357 - أَحَادِيث عدَّة فِي فضل رَمَضَان

وَرُوِيَ عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (للجنة بَاب يُقَال لَهُ بَاب الريان يدْخل مِنْهُ الصائمون يَوْم الْقِيَامَة لَا يدْخل مِنْهُ أحد غَيرهم يُقَال أَيْن الصائمون فَيقومُونَ فَإِذا دخلُوا غلق فَلم يدْخل مِنْهُ أحد)
وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة أَنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِذا دخل شهر رَمَضَان فتحت أَبْوَاب الْجنَّة وغلقت أَبْوَاب النَّار وصفدت الشَّيَاطِين ونادى مُنَاد يَا باغي الْخَيْر هَلُمَّ وَيَا باغي الشَّرّ أقصر)
رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (إِن لله ملكا رَأسه تَحت الْعَرْش عرش رب الْعَالمين وَرجلَاهُ فِي تخوم الْأَرْضين لَهُ جَنَاحَانِ أَحدهمَا بالمشرق وَالْآخر بالمغرب أَحدهمَا من ياقوتة حَمْرَاء وَالْآخر من زبرجدة خضراء يُنَادي كل لَيْلَة من شهر رَمَضَان هَل من تائب فيتاب عَلَيْهِ هَل من مُسْتَغْفِر فَيغْفر لَهُ هَل من طَالب حَاجَة فيسعف بحاجته
يَا طَالب الْخَيْر أبشر وَيَا طَالب الشَّرّ أقصر وَأبْصر)
فَأَيْنَ أَنْتُم يَا إِخْوَاننَا من هَذَا النَّعيم الْمُقِيم وَهَذَا الثَّوَاب الْعَظِيم من عِنْد الْإِلَه الْكَرِيم ثمَّ اجتهدوا فِي هَذَا الشَّهْر تسعدوا فِي بَاقِي الدَّهْر واجتهدوا فِي هَذِه الْأَيَّام القليلة تفوزوا بِالنعَم الجزيلة والراحة الدائمة الطَّوِيلَة
اجتهدوا فِي شهر رَمَضَان تفوزوا بجنات الرضْوَان مَعَ الْحور الحسان
رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (أَتَاكُم شهر رَمَضَان شهر خير وبركة يغشيكم الله فِيهِ بِالرَّحْمَةِ وَيغْفر فِيهِ الْخَطَايَا ويستجيب فِيهِ الدُّعَاء وَينظر فِيهِ إِلَى تنافسكم

نام کتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست