نام کتاب : بزوغ الهلال في الخصال الموجبة للظلال نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 3
الوالي العادل ظل الله ورمحه في الأرض، فمن نصحه في نفسه، وفي عباد الله، أظله الله تعالى بظله، يوم لا ظل إلا ظله.
أخرجه ابن شاهين والأصبهاني في " الترغيب "، بإسناد فيه سليمان بن رجاء، وهو مجهول.
وعن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أراد أن يظله الله بظله، فلا يكون على المؤمنين غليظا، وليكن بالمؤمنين رحيما.
أخرجه أبو الشيخ في " الثواب " وأبو بكر بن لال في " مكارم الأخلاق " والبيهقي في " الشعب " وأو نعيم في " الحلية ".
وعنه قال: قال موسى بن عمران عليه السلام: يا رب ما لمن تصبر الثكلى؟ قال: أظله بظلي، يوم لا ظل إلا ظلي.
أخرجه الدارقطني في " الأفراد " وابن شاهين في " الترغيب ".
قال الحافظ: وطريقة والذي قبله أوهى مما تقدم.
قلت: رواه الديلمي من طريق عن أبي بكر وعمران بن حصين معا مرفوعا.
قال الحافظ رحمه الله تعالى:
وَزِد مَع ضُعفِ سَبعَتَينِ إِعانَة ... لأَخرَقَ مَع أَخذٍ لِحَقٍّ وَبَذلِهِ
وَكَرهٍ وَضوءٍ ثُمَّ مَشي لِمَسجِدٍ ... وَتَحسينِ خُلقٍ ثُمَّ مَطعَمٍ فَضلِهِ
وَكافِلٍ ذي يَتمِ وَأَرمَلَةٍ وَهَت ... وَتاجِرِ صِدقٍ في المَقالِ وَفِعلِهِ
وَحُزنٌ وَتَصبيرٌ وَنُصحٌ وَرَأفَةٌ ... تَرَبَّعَ بِها السَبعاتٌ مِن فَيضٍ فَضلِهِ
الكلام على الخصال التي زدتها
عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة في ظل العرش، يوم القيامة، يوم لا ظل إلا ظله: واصل الرحم، يزيد الله في رزقه، ويمد في أجله.
وامرأة مات زوجها وترك عليها أيتاما صغارا. فقالت: لا أتزوج، أقيم على أيتامي، حتى يموتوا، أو يغنيهم الله.
وعبد صنع طعاما، فأضاف ضيفه، وأحسن نفقته، فدعا إليه اليتيم والمسكين، فأطعمهم لوجه الله.
أخرجه أبو الشيخ ابن حيان في " الثواب " ولأصبهاني والطبسي في " ترغيبهما "، والديلمي في " مسند الفردوس ".
وفي إسناده الهيثم بن جمان: ضعفه ابن معين وغيره.
عن يزيد الرقاشي - وهو سيء الحفظ - عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة في ظل العرش يوم القيامة: رجل حيث توجه، علم أن الله معه، ورجل دعته امرأة إلى نفسها فتركها من حشية الله، ورجل يحب الناس لجلال الله.
أخرجه الديلمي والطبراني في " الكبير ".
وفي إسناده بشر بن نمير، متروك.
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أهل الجوع في الدنيا، هم الذين يقبض الله أرواحهم، وهم الذين إذا غابوا لم يفقدوا، وإذا شهدوا لم يعرفوا، أخفياء في الدنيا، معروفون في السماء، إذا رآهم الجاهل، ظن بهم سقما، وما بهم سقما إلا الخوف من الله يستظلون يوم القيامة، يوم لا ظل إلا ظله.
أخرجه الديلمي.
وفيه إسحاق بن سعيد أبو سلمة الدمشقي، قال أبو حاتم: مجهول، وقال الدارقطني: مكنر الحديث. وقال الذهبي: ضعفوه.
وله شاهد من حديث معاذ بن جبل.
عن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أدبوا أولادكم على ثلاث خصال حب نبيكم، وحب أهل بيته، وعلى قراءة القرآن، فإن حملة القرآن في ظل الله، يوم لا ظل إلا ظله، مع أنبيائه وأصفيائه.
أخرجه الديلمي.
وفي إسناده ضعف.
وله شاهد.
أخرج ابن شاذان في " مشيخته " بإسناد جيد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبعة يظلهم الله، تحت ظل عرشه، يوم لا ظل إلا ظله: إمام مقسط، ورجل لقيته امرأة ذات جمال ومنصب، فعرضت نفسها عليه، فقال: إني أخلف الله رب العالمين، ورجل تعلم القرآن في صغره، فهو يتلوه في كبره، ورجل تصدق بصدقة بيمينه، فأخفاها عن شماله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل أتى رجلا، فقال له: غني أحبك في الله، ورجل ذكر الله بين يديه، ففاضت عيناه، خشية من الله.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة يتحدثون في ظل العرش آمنين، والناس في الحساب: رجل لم تأخذه في الله لومة لائم.
ورجل لم يمد يديه إلى ما لا يحل له.
نام کتاب : بزوغ الهلال في الخصال الموجبة للظلال نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 3