responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية في سيرة أحمدية نویسنده : الخادمي، محمد    جلد : 1  صفحه : 184
النَّجْمِ مُحَمَّدٍ الْغَيْطِيِّ الْمُتَعَلِّقَةِ بِأَحْوَالِ مَا بَعْدَ الْمَوْتِ تَارِكًا أَسْئِلَتَهَا مَعَ أَسَانِيدِهَا وَمُكْتَفِيًا بِمَقْصُودِ أَجْوِبَتِهَا وَذَلِكَ اثْنَا عَشَر أَمْرًا (1) الشُّهَدَاءُ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ بِالْحَيَاةِ الْجَسَدِيَّةِ لَا بِالرُّوحِ فَقَطْ إكْرَامًا لَا احْتِيَاجًا وَلَا يَضُرُّ عَدَمُ الْبَدَنِ بِالْفِعْلِ، فَالْعِلْمُ وَالسَّمَاعُ كَسَائِرِ الْإِدْرَاكَاتِ ثَابِتٌ لِجَمِيعِ الْمَوْتَى (2) يَعْرِفُونَ الزُّوَّارَ وَيَسْمَعُونَ نِدَاءَهُمْ وَيَرُدُّونَ سَلَامَهُمْ قِيلَ: مُخْتَصٌّ بِيَوْمِ الْجُمُعَةِ وَبِيَوْمٍ قَبْلَهُ وَبِيَوْمٍ بَعْدَهُ سَوَاءٌ كَانَ الزَّائِرُ وَاقِفًا عَلَى الْقَبْرِ أَوْ عَلَى قَرِيبِهِ أَوْ بَعِيدًا بِطَرَفِ الْجَبَّانَةِ (3) وَهُمْ يَتَزَاوَرُونَ وَلَوْ مَعَ تَبَاعُدِ الْأَمْكِنَةِ لَكِنَّ الْمُعَذَّبَةَ مَحْبُوسَةٌ مَشْغُولَةٌ (4) يَأْنَسُونَ بِالزَّائِرِ وَيَفْرَحُونَ بِزِيَارَتِهِ بِلَا تَوْقِيتٍ فِي ذَلِكَ (5) وَيَعْتِبُونَ عَلَى مَنْ لَمْ يَزُرْهُمْ وَأَرْوَاحُهُمْ تَأْتِي مَنَازِلَ الْأَحْيَاءِ وَيَعْرِفُونَ أَعْمَالَهُمْ وَيَتَأَلَّمُونَ بِإِسَاءَتِهِمْ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِحَسَنَاتِهِمْ تَارَةً بِعَرْضِ ذَلِكَ إلَيْهِمْ وَأُخْرَى بِالِاسْتِخْبَارِ عَمَّنْ مَاتَ بَعْدَهُمْ وَقَدْ وَرَدَ عَرْضُ الْأَعْمَالِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَالْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ فَيَفْرَحُونَ بِالْحَسَنَاتِ وَيَحْزَنُونَ بِالسَّيِّئَاتِ (6) يَتَأَلَّمُونَ بِشِكَايَةِ الْحَيِّ مِنْ أَحَدٍ ظُلْمًا وَأَذِيَّةً (7) الْأَرْوَاحُ مُرْسَلَةٌ تَذْهَبُ حَيْثُ شَاءَتْ وَقِيلَ: أَرْوَاحُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْجَنَّةِ وَأَرْوَاحُ الْكُفَّارِ فِي النَّارِ وَقِيلَ: أَرْوَاحُ الشُّهَدَاءِ فِي الْجَنَّةِ وَأَرْوَاحُ عُمُومِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى أَفْنِيَةِ قُبُورِهِمْ قِيلَ: هَذَا أَصَحُّ وَقِيلَ: أَرْوَاحُ الْأَنْبِيَاءِ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ فِي حَوَاصِلِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَسْرَحُ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُحْبَسُ فِي قَبْرِهِ وَمِنْهُمْ مِنْ يُحْبَسُ فِي الْأَرْضِ وَلَمْ يَصِلْ رُوحُهُ إلَى الْمَلَأِ الْأَعْلَى وَبَعْضٌ فِي نَهْرِ الدَّمِ وَغَيْرُ ذَلِكَ (8) عَدَمُ سُؤَالِ الْقَبْرِ مُخْتَصٌّ بِشُهَدَاءِ الْمَعْرَكَةِ وَقِيلَ: بِالْعُمُومِ جَمِيعًا (9) أَطْفَالُ الْمُؤْمِنِينَ يَتَزَوَّجُونَ فِي الْآخِرَةِ كَالْبَنَاتِ اللَّوَاتِي مِتْنَ أَبْكَارًا (10) يُعَذَّبُونَ بِالْأَفْعَالِ الْقَبِيحَةِ كَتَرْكِ الصَّلَاةِ (11) بِنَاءُ الْبَيْتِ أَوْ الْقُبَّةِ أَوْ نَحْوِهِمَا مَكْرُوهٌ (12) أَنَّ أَحَدَ الصَّدِيقَيْنِ إذَا أَذْنَبَ كَبِيرَةً أَوْ صَغِيرَةً تَنْقَلِبُ صَدَاقَتُهُمَا عَدَاوَةٌ.

(وَالْكَبِيرَةُ) قِيلَ: عَنْ أَبِي الْبَقَاءِ هِيَ مِنْ الصِّفَاتِ الْغَالِبَةِ الَّتِي لَا تَكَادُ يُذْكَرُ الْمَوْصُوفُ مَعَهَا، وَالْأَقْرَبُ

نام کتاب : بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية في سيرة أحمدية نویسنده : الخادمي، محمد    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست