responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بداية الهداية نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 36
إلا بفكر وتسبيح أو قراءة قرآن. فإذا سمعت الأذان في أثناء ذلك فاقطع ما أنت فيه واشتغل بجواب المؤذن.
فإذا قال المؤذن: الله أكبر، فقل مثل ذلك، وكذلك في كلم كلمة غلا في الحيعلتين فقل فيهما: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فإذا قال: الصلاة خير من النوم، فقل: صدقت وبررت وأنا على ذلك من الشاهدين. ن فإذا سمعت الاقامة فقل مثل ما يقول، إلا في قوله: قد قامت الصلاة، فقل: أقامها الله وأدامها ما دامت السموات والأرض. فإذا فرغت من جواب المؤذن فقل: اللهم إني أسألك عند حضور صلاتك وأصوات دعاتك، وإدبار ليلك، وإقبال نهارك: أن تؤتي محمدا الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد يا أرحم الراحمين. فإذا سمعت الأذان وأنت في الصلاة فتمم الصلاة، ثم تدارك الجواب بعد السلام على وجهه.
فإذا أحرم الإمام بالفرض، فلا تشتغل إلا بالاقتداء به وصل الفرض كما سيتلى عليك في كيفية الصلاة وآدابها فإذا فرغت فقل: اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد وسلم، اللهم أنت السلام، ومنك السلام، وإليك يعود السلام، فحينا ربنا بالسلام، وأدخلنا الجنة دار السلام؛ تباركت يا ذا الجلال والإكرام؛ سبحان ربي العلى الأعلى الوهاب، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيى ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله، أهل النعمة والفضل والثناء الحسين، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.
ثم ادع بعد ذلك بالجوامع الكوامل، وهو ما علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم - عائشة رضي الله عنها، فقل: (اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما يقرب إليها من قول وعمل ونية واعتقاد، وأعوذ بك من النار وما يقرب إليها من قول وعمل ونية واعتقاد، وأسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وما قضيت على من أمر فاجعل عاقبته رشدا) .
ثم ادع بما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها، فقل: (يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث، ومن عذابك أستجير، لا تكلني إلى نفسي، ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين، وأصلح لي شأني كله بما أصلحت به الصالحين) .
ثم قل ما قاله عيسى على نبينا

نام کتاب : بداية الهداية نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست