نام کتاب : أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور نویسنده : ابن رجب الحنبلي جلد : 1 صفحه : 52
وفي صحيح مسلم، عن سليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات أجري عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان" [1]. وخرجه غيره وقال فيه: "وقي عذاب القبر".
وخرج الترمذي وأبو داود[2]، من حديث فضالة بن عبيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم معناه أيضا وروي من وجوه أخر.
وخرج النسائي من حديث راشد بن سعد عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد قال: "كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة" [3].
وروي مجالد عن محمد بن المنتشر عن ربعي عن حذيفة قال: إن في القبر حسابا وفي القيامة حسابا فمن حوسب يوم القيامة عذب.
وروي ابن عجلان عن عون بن عبد الله قال يقال إن العبد إذا أدخل قبره سئل عن صلاته أول شيء يسأل عنه فإن جازت له صلاته نظر فيم سوى ذلك من عمله وإن لم تجز له لم ينظر في شيء من عمله بعد. [1] أخرجه مسلم "ح 1913". [2] رواه الترمذي "ح 1621" وأبي داود "ح 2500". [3] صحيح: أخرجه النسائي "ح 2052".
فصل: أنواع عذاب القبر
وقد ورد في عذاب القبر أنواع منها:
1- الضرب إما بمطراق من حديد أو غيره وقد سبق ذلك في أحاديث متعددة.
وروينا من طريق عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن زيد عن القاسم عن أبي أمامة الباهلي قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقيع الغرقد فوقف على قبرين فقال: "أدفنتم ها هنا فلان وفلانة"؟ أو قال فلانا وفلانا؟ قالوا نعم فقال: "قد أقعد فلان الآن يضرب" ثم قال: "والذي نفسي بيده لقد ضرب ضربة ما بقي منه عرق إلا انقطع،
نام کتاب : أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور نویسنده : ابن رجب الحنبلي جلد : 1 صفحه : 52