responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في الفتن والملاحم نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 319
حفص، حدثنا سفيان يعني الثوري عن زبيدة، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا".
قَالَ الْبَزَّارُ: أَحْسَبُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ شَبَّةَ غَلِطَ فِيهِ فَدَخَلَ عليه حديث من إسناد علي حديث من إسناد آخر، وَإِنَّمَا هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ وَلَيْسَ لَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، حَدِيثٌ مُسْنَدٌ، وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، عَنْ عُمَرَ بْنِ شَبَّةَ بِهِ مِثْلَهُ، وَزَادَ:
"وَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إبراهيم عليه الصلاة والسلام".
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ، أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بن موسى، عن عابد بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: سَأَلَتْ عَائِشَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: كَيْفَ يُحْشَرُ الرِّجَالُ؟ فَقَالَ:
"حفاة عراة" قالت: واسوءتاه مِنْ يَوْمِ الْقِيَامَةِ!! قَالَ: "وَعَنْ أَيِّ ذَلِكَ تسألين إنه قد نزل عليَّ أنه لَا يَضُرُّكِ. كَانَ عَلَيْكِ ثِيَابٌ أَمْ لَا". قالت: وأي آية يا رسول الله قال:
{لِكلِّ امرىءٍ منهم يومئذ شأنٌ يُغْنيهِ} [عَبَسَ:37] .
وَقَالَ الْحَافِظُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: حَدَّثَنَا روح بن حاتم، حدثنا هيثم، عن كرز، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:
"يحشر الناس كما ولدتهم أمهم، حفاة، عراة، غرلاً".
فقالت عائشة: النساء والرجال؟ بأبي أنت وأمي فقال: "نعم"، فقالت: واسوءتاه!! فقال: "ومن أي شيء تعجبين يا بنت أبي بكر؟ " قالت: عجبت

نام کتاب : النهاية في الفتن والملاحم نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست