responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في الفتن والملاحم نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 189
"أَنَا أوْلَى النَّاس بِابن مريمَ والأنبياءُ أولادُ عًلاّتٍ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِي".
ثُمَّ رَوَى عن محمد بن سفيان، عَنْ فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة الأنبياءُ إِخوةٌ عُلات أُمَّهَاتُهُمْ شَتّى ودِينُهُم وَاحِدٌ".
ثُمَّ قَالَ: وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عن صفوان بن سليم، عن ابن يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"فَهَذِهِ طُرُقٌ مُتَعَدِّدَةٌ كَالْمُتَوَاتِرَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه.

حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه
قال الإِمام أحمد: حدثنا هشام بن الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ، عن ابن عمارة، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"لَقِيتُ ليْلة أسْرِيَ بِي إِبْرَاهِيمَ وموسَى وَعِيسَى عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَالَ فَتَذاكروا أمرَ الساعةِ فَردوا أَمْرَهُمْ إِلَى إبراهيم قال: لَا عِلْمَ لِي بِهَا، فَرَدُّوا أمرَهم إِلَى مُوسى، فَقَالَ: لَا علمَ لِي بِها، فَرَدُّوا أمرَهم إلى عيسى فقال أمّا حِينُهَا فلا يعلم به أحدٌ إلا اللَّهُ، وفيما عَهَدَ إليَّ رَبِّي عزَّ وجلَّ أَنَّ الدَّجَّالَ خارج ومعه قَضِيبانِ، فإذَا رَآنِي ذَابَ كَمَا يذوبُ الرَّصَاصُ، قَالَ: فَيَهْلِكُهُ اللَّهُ إِذَا رآنيِ؟ حَتَّى إِنَّ الحجر والشجر يقول يا مسلم إن تحتي كافراً تَعَالَ فَاقْتُلْهُ؟ قال: فيُهْلِكُهُم اللَّهُ عزَّ وجلَّ؟ ثُمَّ يرْجعُ الناسُ إِلَى بِلادِهم وَأَوْطَانِهِمْ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَخْرُجُ يأجُوج ومأجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلّ

نام کتاب : النهاية في الفتن والملاحم نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست