responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في الفتن والملاحم نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 125
ورواه أبو داود، عن صفوان بن عمرو الْمُؤَذِّنِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ بِبَعْضِهِ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ وَسَاقَهُ بِطُولِهِ وَقَالَ غَرِيبٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ جَابِرٍ، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي فضائل القرآن عن علي بن حجر مختصر، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ عَنْ عَبْدِ الرحمِن عن زيد بن جابر بإسناده قال:
"سيوقد الناس مِن قِسِيّ يأجوج ومأجوج ونُشَّابِهم وتُرُوسِهِمْ سَبْعَ سِنِين".
وَذَكَرَهُ قَبْلَ ذَلِكَ بِتَمَامِهِ عَنْ هشام بن عماد وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ هَذِهِ الْقِصَّةَ، وَلَا ذَكَرَ في إسناده عن جَابِرٍ الطَّائِيَّ حَدِيثٌ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ صُدَيِّ بْنِ عَجْلَانَ فِي مَعْنَى حَدِيثِ النَّوَّاسِ بن سمعان.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَاجَهْ، حَدَّثَنَا علي بن محمد بن ماجه، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رافع أبي رافع، عن أبي زرعة الشيباني يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَكَانَ أكثرُ خُطْبَتِه حَدِيثًا حَدَّثنَاهُ عَنِ الدَّجَّالِ وحَذَّرْنَاهُ فكانَ مِنْ قَوْلِهِ أنْ قَالَ:
"إِنَّهُ لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرض مُنْذُ ذَرَأ [1] اللَّهُ ذُرِّيَّة آدَمَ أعْظَمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وإِن اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إِلَّا حَذَّرَ مِنَ الدَّجَّالِ، وَأَنَا آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ وأَنتم آخرُ الأمَم، وَهُوَ خَارِجٌ فِيكُمْ لاَ مَحَالَةَ، فإِن يخرج وأنا بين أظْهرِكُم فَأَنَا حَجِيجٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، وإِن يَخْرُجْ مِنْ بَعْدِي فَكُلٌّ حَجِيجُ نَفْسِهِ، وَاللَّهُ خَلِيفتي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، وإِنه يَخْرُجُ مِنْ خَلَّة بَيْنَ

[1] ذرأ: خلق وبث.
نام کتاب : النهاية في الفتن والملاحم نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست