responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في الفتن والملاحم نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 119
فَقَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"بَيْنَا أنَا قائِمُ أطوفُ بالكعبةِ فإِذا رَجُلٌ آدَمُ1 سَبْطُ [2] الشَّعْرِ يَنْطِفُ [3] أَو يُهْرَاقُ [4] رَأسُهُ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذا? فقيل: ابنُ مَرْيَمَ ثم التَفتْ فإِذَا رجُلٌ جسِيمٌ أحْمَرُ أجَذُّ الرّأس[5] أعْوَرُ الْعَيْن أقْرَبُ النَّاسِ بِه شبَهاً ابْنُ قَطُن رَجُل مِنْ خَزاعةُ" [6].
وَقَالَ الإِمام أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن سابق، أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"يَخْرُجُ الدّجالُ فِي خِفَّةٍ[7] مِنَ الدِّين وإِدْبَارٍ[8] مِنَ العِلم وله أربعون ليلَةً يَسْبَحُهَا فِي الْأَرْضِ اليومُ مِنْهَا كالسنةِ، وَالْيَوْمُ مِنْهَا كَالشَّهْرِ. وَالْيَوْمُ مِنْهَا كالجُمُعَةِ، ثُمَّ سَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ هذِهِ وَلَهُ حِمَارٌ يَرْكَبُهُ عَرْضُ مَا بَيْنَ أُذُنَيْهِ أَرْبَعُونَ ذِراعاً، فَيَقُولُ لِلنَّاسِ: أَنَا رَبُّكُمْ وَهُوَ أعورُ وإِن رَبَّكُمْ لَيْسَ بأعْوَرَ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَفَرَ بِهَجَاءٍ يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِن كاتب أوْ غير كَاتِبٍ يَرد كلَّ ماءٍ وَمَنْهَلٍ إِلَّا المدينةَ ومكّةَ حًرّمهمَا الله عليه وقامَت الملائكةُ بِأبْوابِهما، وَمَعَهُ جِبَالٌ مَنْ خُبْزٍ وَالنَّاسُ فِي جَهْدٍ الأمن

1الآدم من به أدمه وهي المسمرة
[2] سبط الشعر: شعره مسترسل غير جعد.
[3] يقطر.
[4] يسيل
[5] أجذ الرأس حليق الشعر.
[6] الحديث رواه البخاري 9- 60 كتاب الفتن، باب ذكر الدجال، ط- العثمانية
[7] في خفة من الدين: أي في فترة يضعفه فيها الدين
[8] الإديار: الذهاب وإلا العلم كفاية عن ذهابه والمراد علم الدين.
نام کتاب : النهاية في الفتن والملاحم نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست