responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 209
فِيهِ من كنيف الْمَجُوسِيّ ويطرحه بِاللَّيْلِ حَيْثُ لَا يرَاهُ أحد فَمَكثَ رَحمَه الله على هَذِه الْحَال زَمَانا طَويلا إِلَى أَن حضرت سهلاً الْوَفَاة فاستدعى جَاره الْمَجُوسِيّ وَقَالَ لَهُ أدخل ذَلِك الْبَيْت وَانْظُر مَا فِيهِ فَدخل فَرَأى ذَلِك البثق والقذر يسْقط مِنْهُ فِي الْجَفْنَة فَقَالَ مَا هَذَا الَّذِي أرى قَالَ سهل هَذَا مُنْذُ زمَان طَوِيل يسْقط من دَارك إِلَى هَذَا الْبَيْت وَأَنا أتلقاه بِالنَّهَارِ وألقيه بِاللَّيْلِ وَلَوْلَا أَنه حضرني أَجلي وَأَنا أَخَاف أَن لَا تتسع أَخْلَاق غَيْرِي لذَلِك وَإِلَّا لم أخْبرك فافعل مَا ترى فَقَالَ الْمَجُوسِيّ أَيهَا الشَّيْخ أَنْت تعاملني بِهَذِهِ الْمُعَامَلَة مُنْذُ زمَان طَوِيل وأنامقيم على كفري مد يدك فَأَنا أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله ثمَّ مَاتَ سهل رَحمَه الله فنسأل الله أَن يهدينا وَإِيَّاكُم لأحسن الْأَخْلَاق والأعمال الْأَقْوَال وَأَن يحسن عاقبتنا إِنَّه جواد كريم رؤوف رَحِيم
الْكَبِيرَة الثَّالِثَة وَالْخَمْسُونَ أَذَى الْمُسلمين وشتمهم
قَالَ الله تَعَالَى {وَالَّذين يُؤْذونَ الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات بِغَيْر مَا اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مُبينًا} وَقَالَ تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا يسخر قوم من قوم عَسى أَن يَكُونُوا خيراً مِنْهُم وَلَا نسَاء من نسَاء عَسى أَن يكن خيراً مِنْهُنَّ وَلَا تلمزوا أَنفسكُم وَلَا تنابزوا بِالْأَلْقَابِ بئس الِاسْم الفسوق بعد الْإِيمَان وَمن لم يتب فَأُولَئِك هم الظَّالِمُونَ} وَقَالَ تَعَالَى {وَلَا تجسسوا وَلَا يغتب بَعْضكُم بَعْضًا}

نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست