responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 140
على أَنه إِذا أحلهَا طلقه فَفِيهِ قَولَانِ أصَحهمَا أَنه يبطل وَوجه الْبطلَان أَنه شَرط يمْنَع صِحَّته دوَام النِّكَاح فَأشبه التَّأْقِيت وَهَذَا هُوَ الْأَصَح فِي الرَّافِعِيّ وَوجه الثَّانِي أَنه شَرط فَاسد قَارن العقد فَلَا يبطل كَمَا لَو تزَوجهَا بِشَرْط أَن لَا يتَزَوَّج عَلَيْهَا وَلَا يُسَافر بهَا وَالله أعلم فنسأل الله أَن يوفقنا لما يرضيه ويجنبنا مَعَاصيه إِنَّه جواد كريم غَفُور رَحِيم
موعظة
لله در قوم تركُوا الدُّنْيَا قبل تَركهَا وأخرجوا قُلُوبهم بالنفر عَن ظلام شكلها التقطوا أَيَّام السَّلامَة فغنموا وتلذذوا بِكَلَام مَوْلَاهُم فاستسلموا لأَمره وسلموا وَأخذُوا مواهبه بالشكر وتسلموا هجروا فِي طَاعَته لذيذ الْكرَى وهربوا إِلَيْهِ من جَمِيع الورى وآثروا طَاعَته إيثار من علم ودري وَرَضوا فَلم يعترضوا على مَا جرى وَبَاعُوا أنفسهم فيا نعم البيع وَيَا نعم الشِّرَاء أَسْلمُوا إِلَيْهِ لما سلمُوا الروح وخدموه والصدر لخدمته مَشْرُوع وقرعوا بَابه وَإِذا الْبَاب مَفْتُوح وواصلوا الْبكاء فالجفن بالدمع مقروح وَقَامُوا فِي الأسحار قيام من يبكي وينوح وصبروا على مقطعات الصُّوف وَلبس المسوح وراضوا أنفسهم فَإِذا المذموم ممدوح تعرفهم بِسِيمَاهُمْ عَلَيْهِم آثَار الصدْق تلوح قد عبقوا بنشر أنسه رَائِحَة ارتياحهم تفوح من طيب الثنا رَوَائِح لَهُم بِكُل مَكَان تستنشق ممسكة النفحات إِلَّا أَنَّهَا وحشية لسواهم لَا تعبق

نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست