نام کتاب : القناعة مفهومها منافعها الطريق إليها نویسنده : الحقيل، إبراهيم بن محمد جلد : 1 صفحه : 12
رضي الله عنه خطيبًا في الناس على المنبر يقول: "إن الطمع فقر، لان اليأس غنى، وإن الإنسان إذا أيس من الشيء استغنى عنه " [1] .
وأوصى سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه- ابنه فقال: "يا بني، إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة؛ فإنها مال لا ينفد" [2] .
وسئل أبو حازم فقيل له: "ما مالك؟ " قال: "لي مالان لا أخشى معهما الفقر: الثقة بالله، واليأس مما في أيدي الناس" [3] .
وقيل لبعض الحكماء: "ما الغنى؟ " قال: "قلة تمنيك، ورضاك بما يكفيك" [4] .
7 - العز في القناعة، والذل في الطمع: ذلك أن القانع لا يحتاج إلى الناس فلا يزال عزيزًا بينهم، والطماع يذل نفسه من أجل المزيد؛ ولذا جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا: «شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس» [5] .
وكان محمد بن واسع - رحمه الله تعالى- يبل الخبز اليابس [1] أخرجه أحمد في الزهد (117) ، وأبو نعيم في الحلية (1 / 50) . [2] عيون الأخبار (3 / 207) . [3] الحلية لأبي نعيم (3 / 231) . [4] إحياء علوم الدين (4 / 212) عن: نضرة النعيم (3174) . [5] أخرجه أبو نعيم في الحلية (3 / 253) والقضاعي في مسند الشهاب (151) والحاكم وصححه (4 / 324) .
نام کتاب : القناعة مفهومها منافعها الطريق إليها نویسنده : الحقيل، إبراهيم بن محمد جلد : 1 صفحه : 12