الوخيمة، وذلك إما عن طريق المحاضرات التي تلقى في المدارس، أو غيرها أو عن طريق إصدار النشرات والملصقات.
ب ـ التعاون مع الجهات الأخرى المعنية بهذا الأمر.
جـ ـ نصح المراجعين الذين يعانون من أمراض الجنس. فالأطباء ـ خصوصا المسلمين منهم ـ ينبغي أن ينصحوا للمراجعين، ويحذروهم من ارتكاب الفواحش، ويفتحوا لهم أبواب التوبة والأمل.
21 ـ البلدية:
ولسائل أن يسأل: وما دور البلدية؟ وما علاقتها بهذا الأمر؟
والجواب: أن البلدية يمكن أن تشارك في علاج في الأمر من خلال ما يلي:
أـ هدم البيوت المهجورة الآيلة للسقوط؛ فهذه البيوت أوكار للأحداث والنحرفين، فهم يجتمعون فيها ويتوارون عن الأعين، ويقع منهم ما لا يليق، ثم إن بقاءها يشوه جمال البلد.
ب ـ إزالة الكتابات التي على الجدران والممرات؛ فهذه الكتابات تحتوي على كلمات مقذعة بذيئة، تدعو إلى الفحشاء والفجور، وتنشر الخزي والعار، وربما ألصقت التهم بالأبرياء، وكتبت على الجدران والممرات.
فما أحرى بالبلدية أن تسهم في القضاء على هذه الظاهرة، وذلك بإزالة هذه الكتابات أولا بأول، وإيقاع العقوبات المناسبة على من يقوم بهذا الصنيع، فهذه الكتابات تشوه جمال البلد الحسي والمعنوي.
22 ـ أئمة المساجد:
يجدر بأئمة المساجد أن يقوموا بدورهم تجاه مساجدهم، وأن لا يقف دورهم عند إمامة المصلين فحسب، فمما ينبغي عليهم:
أـ التعرف على جماعة المسجد، والاختلاط بهم، والسؤال عن أحوالهم؛ لأن الإمام الذي لا يختلط بالمصلين في المسجد وخارجه، ولا يسأل عن