ويتلافوا ما يقعون فيه من أخطاء، حتى نصل جميعا إلى ما فيه صلاح أبنائنا، وسلامتهم في الانحراف والفساد، والحيرة، والاضطراب.
11 ـ هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
فالهيئات تتضلع بدور كبير في صد هذا المنكر، وتبذل مجهودات جبارة مخلصة في سبيل مكافحة هذا الأمر والقضاء عليه والوقاية منه.
فمما يقترح عليهم في هذا الصدد مع قيامهم بأكثره، ولكن نذكرهم، ونأمل منهم المزيد ـ ما يلي:
أـ مراقبة المشبوهين الذين يتوقع منهم حدوث هذا الأمر، ومراقبة الأماكن والأحياء التي يكثر ترداد المشبوهين عليها، مع التركيز على البيوت الخربة المهجورة.
ب ـ مناصحة المبتلين باللواط، وتحذيرهم من أضراره وأخطاره، ودعوتهم إلى الخير من خلال الكلمة، أو إهداء الشريط، أو الكتيب المناسب.
جـ الأخذ بأيدي الأحداث ممن وقعوا تحت وطأة التهديد، والرفع من معنوياتهم، وبث الشجاعة فيهم، وتقوية عزائمهم، بألا يستسلموا لتهديد المجرمين.
د ـ دراسة هذا الموضوع ورصد الظواهر العامة والأسباب التي تؤدي إلى وقوعه، وبيان الأخطار المترتبة عليه، والبحث في سبل الوقاية منه، وإيجاد الحلول المناسبة لذلك، مع رفع التقارير بهذا الصدد إلى من يهمهم الأمر من المسؤولين والعلماء، والدعاة والقضاة والخطباء وغيرهم، حتى يدركوا خطورة هذا الأمر ويسعوا في تلافيه.
هـ التعاون مع بعض الجهات المسؤولية كالمدارس والمرور والشرطة وغيرها.
وـ التعاون مع أئمة المساجد وأهل الخير عموما لملاحظة أحيائهم وجماعة مساجدهم.