ومما قيل في ذمه:
فيا ناكحي الذكران تهينكم البشرى ... فيوم معاد الله إن لكم أجرا
كلوا واشربوا وازنوا ولوطوا وأكثروا ... فإن لكم زفا إلى ناره الكبرى
فإخوانكم قد مهدوا الدار قبلكم ... وقالوا إلينا عجلوا لكم البشرى
وها نحن أسلاف لكم في انتظاركم ... سيجمعنا الجبار في ناره الكبرى
ولا تحسبوا أن الذين نكحتموا ... يغيبون عنكم بل ترونهم جهرا
ويلعن كل منكم لخليله ... ويشقى به المحزون في الكرة الأخرى
يعذب كل منهم بشريكه ... كما اشتركا في لذة توجب الوزرا 1
1 الجواب الكافي ص 245ـ246.