responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 74
الْحِلْيَةُ [1] مِنَ الْمُؤْمِنِ حَيْثُ يَبْلُغُ الْوضُوءُ». [2] =صحيح

6 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «تَبْلُغ حِلْيَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَبْلَغَ الْوضُوءِ». [3] =صحيح

7 - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ تَرَ مِنْ أُمَّتِكَ؟ قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «غُرٌّ [4] مُحَجَّلُونَ [5] بُلْقٌ [6] مِنْ آثَارِ الْوَضُوءِ». [7] =حسن صحيح

فَضْل إِسْبَاغ الْوضُوء
8 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ أَثَرِ الْوضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ [8] فَلْيَفْعَلْ [9]». [10] =صحيح

[1] الحلية: هي ما يحلى به أهل الجنة من الأساور ونحوها وهذا قول أكثر العلماء؛ هو من قوله تعالى {يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا}.
[2] مسلم (250) باب تبلغ الحلية حيث يبلغ الوضوء، النسائي (149) حلية الوضوء، تعليق الألباني "صحيح".
[3] ابن حبان (1042) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح".
[4] غرا: هو بياض في الوجه يكون يوم القيامة من نور الوضوء.
[5] محجلون: التحجيل في الدواب ذوات القوائم البيض، والمراد ظهور النور في أعضاء الوضوء يوم القيامة.
[6] بلق: مفردها: أبلق وهو من الفرس ذو سواد وبياض، وفي القاموس الأبلق: هو ارتفاع التحجيل إلى الفخذين.
[7] ابن حبان (1044) تعليق الألباني "حسن صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
[8] فمن استطاع منكم أن يطيل: المعنى إدخال شيء من العضد في الوضوء وكذلك شيء من الساق وإدخال أطراف الوجه إلى حد الأذنين وإلى حد منبت شعر الرأس. من غير مبالغه.
[9] قوله فمن أستطاع .. إلى آخر الحديث قيل أنه مدرج من كلام أبي هريرة وليس من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
[10] متفق عليه، البخاري (136) باب فضل الوضوء والغر المحجلون من آثار الوضوء، مسلم (246) باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء، واللفظ له.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست