responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 700
فَيُجْعَلُ فِي رِقَابِهِمُ الْخَوَاتِيمَ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: هَؤُلاَءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ أَدْخَلَهُمْ الْجَنَّةِ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمَلُوهُ وَلاَ خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: لَكُمْ مَا رَأَيْتُمْ وَمِثْلَهُ مَعَهُ». [1] =صحيح

مَا جَاءَ فِي أَعْظَم نَعِيم بَعْدَ رُؤيَة الله تَعَالَى
2023 - عَنْ جَابِر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - «إِذَا دَخَلَ أَهْل الْجَنَّة الْجَنَّة، قَالَ اللهُ هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئاً فَأَزيدَكُموه؟ قَالُوا: يَا رَبَّنَا وَهَلْ بِقَيِ شَيءٌ إِلاَّ قَدْ نلنَاهُ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ رِضَائِي فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُم أَبَداً». [2] =صحيح

2024 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ اللهَ يَقُولُ لأَهْل الْجَنَّة: يَا أَهِل الْجَنَّة؟ فَيَقُولُونَ: لَبيكَ وَسَعْدَيكَ وَالْخَيرُ فِي يَدَيْكَ، فَيَقُولُ: هَلْ رَضِيتُم؟ فَيَقُولُونَ: وَمَا لَنَا لاَ نَرْضَى يَا رَب وَقَدْ أَعْطَيتَنَا مَا لَمْ تُعطِ أَحَداً مِن خَلْقِكَ، فَيَقُولُ أَلاَ أُعْطِيكُم أَفْضَل مِن ذَلِكَ؟ فَيَقُولُونَ: يَا رَبّ وَأَيُّ شَيء أَفْضَل مِنْ ذَلِكَ؟ فَيَقُولُ: أُحِلُّ عَلَيكُم رِضْوَانِي فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُم بَعْدَهُ أَبَداً». [3] =صحيح

[1] متفق عليه، البخاري (7439) باب قول الله تعالى {وجوه يومئذ ناضر ة إلى ربها ناظرة}، مسلم (183) باب معرفة طريق الرؤية.
[2] صفة الجنة لأبي نعيم (301)، واللفظ له، مستدرك الحاكم (276) كتاب الإيمان، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقد تابع الأشجعي محمد بن يوسف الفريابي على إسناده ومتنه"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرطهم".
[3] متفق عليه، البخاري (78) باب كلام الرب مع أهل الجنة، واللفظ له، مسلم (2829) باب إحلال الرضوان على أهل الجنة فلا يسخط عليهم أبدا.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 700
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست