responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 610
مَا جَاءَ فِي أن عَدَد دُخُول الْمُوَحِّدِين لا يُحْصيه إِلاَّ الله
1782 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَدْخُلُ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْقِبْلَةِ النَّارَ مَنْ لا يُحْصِي عَدَدَهُمْ إِلا اللَّهُ بِمَا عَصُوا اللَّهَ، وَاجْتَرَأُوا عَلَى مَعْصِيَتِهِ، وَخَالَفُوا طَاعَتَهُ، فَيُؤْذَنُ لِي فِي الشَّفَاعَةِ، فَأُثْنِي عَلَيْهِ جَلَّ ذِكْرُهُ سَاجِدًا كَمَا أُثْنِي عَلَيْهِ قَائِمًا». [1] =صحيح

مَا جَاءَ فِي خُرُجهم مِنْهَا
1783 - عَنْ أَنَسِ بْنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ بَعْدَ مَا مَسَّهُمْ مِنْهَا سَفَعٌ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّة، فَيُسَمِّيهِم أَهْلُ الْجَنَّةِ: الْجهَنَّمِيِّين». [2] =صحيح

مَا جَاءَ فِي خُلُود أَهْل الدَّارَين
1784 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يُؤْتَى بِالْمَوتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أَمْلَح [3] فَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَيَشْرَئِبُّونَ [4] وَيَنْظُرُونَ فَيُقَولُ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ هَذَا الْمَوت، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ، ثُمَّ يُنَادِي: يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ، فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ هَذَا الْمَوْت وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ فَيُذْبَح، ثُمَّ يَقُولُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ خُلُودٌ فَلاَ مَوْت، وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ فَلاَ مَوْت، ثُمَّ قَرَأَ {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ

[1] المعجم الكبير (1401)، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (3640).
[2] البخاري (6191) باب صفة الجنة والنار.
[3] كبش أملح: الأملح، قال ابن الأعرابي: هو الأبيض الخالص، وقال الكسائي: هو الذي فيه بياض وسود وبياضه أكثر.
[4] يشرئبون: أي: يرفعون رؤوسهم إلى المنادي.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 610
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست