أَسْبَاب مَغْفِرة الله تَعَالى لِلعَبد
1720 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ أَقَالَ [2] مُسْلِماً أَقَالَ اللهُ عَثْرَتَهُ [3] يَوْمَ الْقِيَامَةِ». [4] =صحيح
1721 - وَعَنْهُ رِضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ أَقَالَ نَادِماً بَيْعَتَهُ، أَقَالَ اللهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». [5] =صحيح
1721 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ أَقَالَ مُسْلِماً عَثْرَتَهُ، أَقَالَهُ اللهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». [6] =صحيح
1722 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّهٍ، حُطَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلُ زَبَدِ الْبَحْرِ». [7] =صحيح [1] مسلم (2581) باب تحريم الظلم، واللفظ له، الترمذي (2418) باب ما جاء في شأن الحساب والقصاص، تعليق الألباني "صحيح". [2] من أقال: الإقالة هي أن يشترى الرجل الشيء من الرجل ثم يرده عليه إما لظهور الغبن فيه أو لزوال حاجته إليه فيقبل، وبمعنى أوضح: يقول الرجل للَّرجل: أريد الإقالة: أي: أريد رد البيعة فيوافقه على ذلك ويردها، والإقال تشمل البائع والمشتري، أي: إن طلب المشتري من البائع رد البيعه فهي إقاله، وإن طلب البائع من المشتري رد البيعه فهي أيضا إقاله. [3] أقال الله عثرته: غفر الله ذنبه وخطيئته يوم القيامة، وهذا بسبب إحسانه للمشتري وإلا فالبيع قد مضى ولا يستطيع المشتري فسخه. [4] ابن ماجه (2199) باب الإقالة، تعليق الألباني "صحيح". [5] ابن حبان (5007)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم". [6] ابن حبان (5008)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين". [7] متفق عليه، البخاري (6042) باب فضل التسبيح، واللفظ له، مسلم (2691) باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 589