مَا جَاءَ فِي بَلاَء الأجْسَاد
1634 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «كُلُّ بْن [1] أحياء في قبورهم يصلون: حياه برزخيه لا يعلم حقيقتها إلا الله سبحانه، وهذا الحديث لا ينافي ما قبله وهو قوله - صلى الله عليه وسلم - عن أرواح المؤمنين أنها في الجنة؛ قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله بعد أن ذكر أرواح المؤمنين وأنها تستقر في الجنة بعد الموت قال:"ومع ذلك فتتصل بالبدن متى شاء الله" انتهى كلامة، وأيضا شاهد آخر يوفق بين قوله - صلى الله عليه وسلم -:"الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون". وبين قوله - صلى الله عليه وسلم -:"نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة" وهو قوله:"وافتحوا له بابا إلى الجنة". والله تعالى أعلم. [2] أبو يعلى (3425) تعليق حسين سليم أسد "إسناده صحيح"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (2790). [3] الكثيب الأحمر: هو الموضع الذي دفن فيه موس - صلى الله عليه وسلم -، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر». متفق عليه. [4] مسلم (2375) باب من فضائل موسى - صلى الله عليه وسلم -، واللفظ له، النسائي (1631 (ذكر صلاة نبي الله موسى عليه السلام وذكر الاختلاف على سليمان التيمي فيه، تعليق الألباني "صحيح". [5] متفق عليه، البخاري (6147) باب سكرات الموت، واللفظ له، مسلم (950) باب ما جاء في مستريح ومستراح منه.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 553