responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 475
مَا جَاءَ فِي أَنَّ الْمُتَمِسِّك بِعُشْر دِينِهِ فِي آخِرِ الزَّمَان يَنْجُو
1425 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ مَنْ تَرَكَ مِنْكُمْ عُشْرَ مَا أُمِرَ بِهِ هَلَكَ، ثُمَّ يَأْتِي زَمَانٌ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ بِعُشْرِ مَا أُمِرَ بِهِ نَجَا». [1] =صحيح

1426 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّكُمْ الْيَوْمَ فِي زَمَانٍ كَثِير عُلَمَاؤُه، قَلِيلُ خُطَباَؤُه، مَنْ تَرَكَ عُشْرَ مَا يَعْرِفْ هَوَى، وَيَأْتِي مِنْ بَعْدُ زَمَانٌ كَثْير خُطَبَاؤُه، قَلِيلُ عُلَمَاؤُه، مَنْ اسْتَمْسَكَ بِعُشْرِ مَا يَعْرِفُ فَقَدْ نَجَا». [2] =صحيح

مَا جَاءَ فِيمَن أَدْرَكُوا آبَائَهُم عَلَى لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَقَالُوهَا مِنْ غَيْرِ عَمَلٍ
1427 - عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَدْرُسُ الإِسْلامُ [3] كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ [4] الثُّوبِ، حَتَّى لا يُدْرى مَا صِيَامٌ وَلاَ صَلاَةٌ وَلاَ نُسُك وَلاَ صَدَقَةٌ، وَلَيُسْرى عَلَى كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي لَيْلَةٍ، فَلاَ يَبْقَى فِي الأرْضِ مِنهُ آيَةٌ، وَتَبْقَى طَوَائِفُ مِنَ النَّاسِ الشَّيخُ الْكَبِيرُ، وَالْعَجُوزُ يَقُولُونَ: أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا عَلَى هَذِهِ الْكَلِمَة: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ فَنَحْنُ نَقُولُهَا». فَقَالَ لَهُ صِلَةُ: مَا تُغْنِي عَنْهُم: لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَهُمْ لا يَدْرُونَ، مَا صَلاَةٌ وَلاَ صِيَامٌ وَلاَ نُسُك وَلاَ صَدَقَةٌ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ حُذَيْفَةُ، ثُمَّ رَدَّهَا عَلَيْهِ ثَلاثاً كُلَّ ذَلِكَ يُعْرِضُ عَنْهُ حُذَيفَةُ،

[1] الترمذي (2267)، تعليق الألباني "صحيح".
[2] ذم الكلام للهروي (15)، تعليق الألباني "صحيح"، السلسلة الصحيحة (2510).
[3] يدرس الإسلام: أي: يذهب شيئا فشيئا.
[4] وشي الثوب: أي: نقشه.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست