responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 407
1198 - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَأَلْتُ - أَوْ سُئِلَ - رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَيُّ الذَّنْبِ عِنْدَ اللهِ أَكْبَرَ؟ قَالَ: «أَنْ تَجْعَلَ للهِ نِدّاً وَهُوَ خَلَقَكَ». قُلْتُ: ثُمَّ أَيّ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ». قُلْتُ: ثُمَّ أَيّ؟ قَالَ: «أَنْ تُزَانِي بِحَلِيْلَةِ جَارِكَ». [1] =صحيح

فَضْل مَنْ أَثْنَى عَلَيهِ جِيرَانُه
1199 - عَنْ عَبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ! مَتَى أَكُونُ مُحْسِناً؟ قَالَ: «إِذَا قَالَ جِيرَانُكَ: أَنْتَ مُحْسِنٌ، فَأَنْتَ مُحْسِنٌ، وَإِذَا قَالوُا: إِنَّكَ مُسِيءٌ، فَأَنْتَ مُسِيءٌ». [2] =صحيح

1200 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِرَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ إِذَا أَحسنتُ وَإِذَا أَسَأْتُ؟ قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا سَمِعْتَ جِيْرَانَكَ يَقُولُونَ: أَنْ قَدْ أَحْسَنْتَ، فَقَدْ أَحْسَنْتَ، وَإِذَا سَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ: قَدْ أَسَأْتَ، فَقَدْ أَسَأْتَ». [3] =صحيح

1201 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَشْهَدُ لَهُ أَرْبَعَةُ أَهْلِ أَبْيَاتٍ مِنْ جِيرَتِهِ الأَدْنَيْنَ أَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ إِلاَّ خَيْراً، إِلاَّ قَالَ اللهُ - جَلَّ وَعَلاَ -: قَدْ قَبِلْتُ عِلْمَكُمْ فِيهِ، وَغَفَرْتُ لَهُ مَا لا تَعْلَمُونَ». [4] =صحيح

[1] متفق عليه، البخاري (4483) باب قوله {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما} العقوبة، واللفظ له، مسلم (86) باب كون الشرك أقبح الذنوب وبيان أعظمها بعده.
[2] ابن حبان (525)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
[3] ابن ماجه (4223) باب الثناء الحسن، تعليق الألباني "صحيح".
[4] ابن حبان (3015)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "صحيح بشواهده".
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست