responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 296
815 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْر الْمُازَنِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيَانِ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ أَحَدهُمَا: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ قَالَ: «طُوبَى لِمَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ». وَقَالَ الآخَر: أَيُّ الْعَمَلِ خَيْرٌ قَالَ: «أَنْ تُفَارِقَ الدُّنْيَا وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللهِ». [1] =صحيح

816 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «ثَلاثَةٌ لا يَردُّ اللهُ دُعَاءَهُمْ: الذَّاكر الله كَثِيراً، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَالإِمَامُ الْمُقْسِط». [2] =حسن

817 - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ [3] وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ، فَتَضْرِبُوا أَعنْاَقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ؟». قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى». [4] =صحيح

فَضْل ذِكْر الله فِي الْمَسيْر
818 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا مِنْ رَاكِبٍ يَخْلُو فِي مَسيْرِهِ بِاللهِ وَذِكْرِهِ إِلاَّ كَانَ رَدْفهُ [5] مَلَكٌ، وَلاَ يَخْلُو بِشِعرٍ وَنَحْوِهِ إِلاَّ كَانَ رَدْفهُ شَيْطَانٌ». [6] =حسن

[1] حلية الأولياء (3282)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (3282).
[2] شعب الإيمان (7358)، تعليق الألباني "حسن"، الجامع الصغير (3064)، السلسلة الصحيحة (1211).
[3] الورق: الفضة.
[4] الترمذي (3377)، تعليق الألباني "صحيح".
[5] ردفه: الرديف هو الذي يركب خلف الراكب، وكل شيء تبع شيئا فهو ردفه، وقال المناوي "ردفه ملك: أي: ركب معه خلفه". فيض القدير (8033).
[6] المعجم الكبير (895)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (5706).
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست