responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 255
678 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ: سَأَلتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ الطَّاعُون فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ: «عَذَابٌ يَبْعَثهُ اللهُ عَلَى مَنْ يَشَاء، وَأَنَّ اللهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً للمُؤمِنِينَ، لَيسَ مِنْ أَحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ صَابِراً مُحْتَسِباً يَعْلَمُ أَنَّهُ لا يُصِيبهُ إِلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ لَهُ، إِلاّ كَانَ لَهُ مِثلُ أَجْرِ شَهِيدٍ». [1] =صحيح

فَضْل مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَد
679 - عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ، قَالَ اللهُ لِمَلاَئِكَتِهِ: قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي! فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤادِهِ! فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرجَعَ [2] فَيَقُولُ اللهُ: أبْنُوا لِعَبْدِي بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ». [3] =حسن

680 - عَنْ أَبِي سَلمَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «بَخٍ بَخٍ [4] - وَأَشَارَ بِيَدِهِ بِخَمْسٍ! - مَا أَثْقَلهُنَّ فِي الْمِيْزَانِ، سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ، وَالْوَلَدُ الصَالِحُ يُتَوَفَّى لِلمَرْءِ الْمُسْلِمِ فَيَحْتَسِبُهُ». [5] =صحيح

681 - عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّة، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ نَبِيُّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -

[1] البخاري (3287) باب {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم} الكهف
[2] استرجع: أي: قال: إنا لله وإنا إليه راجعون.
[3] الترمذي (1021) باب فضل المصيبة إذا احتسب، تعليق الألباني "حسن".
[4] بخ بخ: كلمة تقال عند الإعجاب بالشيء.
[5] ابن حبان (830) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست