responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 228
578 - عَنْ مُحَمَّد بْنِ خَالِد، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَبَقَتْ لَهُ مِنَ اللهِ مَنْزِلَة لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ، ابْتَلاهُ اللهُ فِي جَسَدِهِ أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي وَلَدِهِ، ثُمَّ صَبَّرَهُ عَلَى ذَلِكَ، حَتَّى يُبَلِّغهُ الْمَنْزِلَة الَّتِيِّ سَبَقَتْ لَهُ مِنَ اللهِ تَعَالَى». [1] =صحيح

579 - عَنْ فَاطِمَةَ بِنْت الْيَمَانِ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ بَلاءً الأَنْبِيَاءَ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ [2] ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ». [3] =صحيح

580 - عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «عُظْمُ الأَجْر عِنْدَ عُظْم الْمُصِيبَة، وَإِذَا أَحَبَّ اللهُ قَوماً ابْتَلاَهُمْ». [4] =صحيح

581 - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَم الْبَلاَءِ، وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْماً ابْتَلاَهُمْ، فَمْنَ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخطُ». [5] =حسن

582 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ، لاَ تَزَالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ، وَلاَ يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصِيُبهُ الْبَلاَءُ،

[1] أبو داود (3090) باب الأمراض المكفرة للذنوب، تعليق الألباني "صحيح".
[2] ثم الذين يلونهم: أي: في الفضل.
[3] أحمد (27124)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح لغيره وهذا إسناد حسن"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (996).
[4] أمالي المحاملي، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (4013).
[5] الترمذي (2396) باب ما جاء في الصبر على البلاء، تعليق الألباني "حسن".
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست