فَضْل مَنْ كَانَ عَيْشهُ كَفَافاً
425 - عَنْ فُضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «طُوبَى [3] لِمَنْ هُدِيَ للإِسْلاَمِ وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافاً [4] وَقَنَعَ». [5] =صحيح
426 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ، وَرُزِقَ كَفَافاً، وَقَنَّعَهُ اللهُ بِمَا آتَاهُ». [6] =صحيح
427 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «اللَّهُمَّ! اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتاً [7]». [8] =صحيح
428 - عَنْ الْحَسَن قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «خَيرُ الرِّزقِ الْكَفَافُ، [1] أحمد (23096)، تعليق شعيب الأرنؤوط " إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير سليمان بن بريدة فمن رجال مسلم" تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (907).
(2) التذكرة (صـ 279). [3] طوبى: أي: هنيئا له. [4] كفافا: الكفاف هو الذي لا يفضل عن الشيء ويكون بقدر الحاجة إليه. [5] الترمذي (2349) باب ما جاء في الكفاف والصبر عليه، تعليق الألباني "صحيح". [6] مسلم (1054) باب في الكفاف والقناعة، الترمذي (2348) الباب السابق، تعليق الألباني "صحيح". [7] قوتا: قيل ما يسد حاجتهم من طعام وشراب ولباس ونحو ذلك، وقيل: هو ما يسد الرمق. [8] متفق عليه، البخاري (6095) باب كيف كان عيش النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وتخليهم عن الدنيا، مسلم (1055) باب في الكفاف والقناعة، واللفظ له.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 186