303 - عَنْ أَوْس بْنِ أَوْس الثَّقَفِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ [4] وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ وَدَنَا مِنَ الإَمَامِ [5] فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ [6] كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ، أَجُرُ صِيَامِهَا
= شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط البخاري"، ابن خزيمة (1803) باب فضل الإنصات والاستماع للخطبة، واللفظ له، تعليق الألباني "إسناده صحيح". [1] أبو داود (1078) باب اللبس للجمعة، ابن ماجه (1095) باب ما جاء في الزينة يوم الجمعة، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح". [2] من غسل واغتسل: اختلف أهل العلم في معناه فمنهم من ذهب إلى أن معناهما واحد والتكرار للتأكيد واستدل بقوله - صلى الله عليه وسلم - مشى ولم يركب ومعناهما واحد، وإلى مثل هذا ذهب الأثرم صاحب أحمد. {ولكن ربما يُرَادُ من قوله - صلى الله عليه وسلم - مشى ولم يركب قطع المسافه كلها مشي ومعلوم أن الراكب لابد له أن يخطو ولو خطوات يسيره عندما ينزل من دابته إلى المسجد. والله تعالى أعلم}. وقال الحافظ أبو بكر بن خزيمة "من قال في الخبر غسل واغتسل يعني بالتشديد معناه جامع فأوجب الغسل على زوجته أو أمته واغتسل {فكأنه غسَّلها واغتسل} ومن قال غسل واغتسل يعني بالتخفيف أراد غسل رأسه واغتسل فغسل سائر الجسد". [3] النسائي (1381) فضل غسل يوم الجمعة، تعليق الألباني "صحيح". [4] بكر وابتكر: بكر: أي: أتى في وقت مبكر، وابتكر: أي: أدرك الخطبة من أولها. [5] ودنا من الإمام: هو أن يأتي مبكرا ويدنو من الإمام، وليس بتخطي رقاب الناس. [6] يلغ: لم يتكلم حال الخطبة أو يشتغل بغيرها.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 151