نام کتاب : العلاج والرقى نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 94
قال أنس رضي الله عنه: سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «شِفَاءُ عِرْقِ النَّسَا: أَلْيَةُ شَاةٍ أَعْرَابِيَّةٍ تُذَابُ، ثُمَّ تُجَزَّأُ ثَلاَثَةَ أَجْزَاءٍ، ثُمَّ يُشْرَبُ عَلَى الرِّيقِ، فِي كُلِّ يَوْمٍ جُزْءٌ» [177] .
وعِرْق النَّسا: (هو عرق يخرج من الوَرِك فيستبطن الفَخِذ) [178] ، والمقصود به هنا (مرض يحلُّ بهذا العِرْق يتسبب بحدوث وجع يبتدئ من مفصل الورك، وينزل من خلف على الفخذ، وربما وصل إلى الكعب، وكلما طالت مدته زاد نزوله، وتهزل معه الرجل والفخذ) [179] .
(ولقد توصل الطب الحديث إلى أن لعِرْق النَّسا أسبابًا متعددة، وأن معظم [177] أخرجه ابن ماجَهْ؛ كتاب: الطب، باب: دواء عرق النسا، برقم (3463) ، وقال البوصيري في «الزوائد» 3/124: هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات. اهـ. ... وأخرجه أحمد في مسنده (3/219) من حديث أنس أيضًا، بلفظ: (أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَصِفُ مِنْ عِرْقِ النَّسَا أَلْيَةَ كَبْشٍ عَرَبِيٍّ أَسْوَدَ، لَيْسَ بِالْعَظِيمِ وَلاَ بِالصَّغِيرِ، يُجَزَّأُ ثَلاَثَةَ أَجْزَاءٍ، فَيُذَابُ فَيُشْرَبُ كُلَّ يَوْمٍ جُزْءًا) . كما أخرجه الحاكم في مستدركه (4/206) و (4/408) ، وصحَّحه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وفيه قال أنس: (وقد وصفتُ ذلك لثلاثمائةٍ كلُّهم يعافيه اللهُ تعالى) . [178] انظر "الطب النبوي رؤية علمية"، للبروفيسور عبد الباسط السيد (ص132) . [179] انظر "الطب النبوي" لابن القيم (ص71) .
نام کتاب : العلاج والرقى نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 94