نام کتاب : العلاج والرقى نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 86
يزرع زرعًا وليس ببريٍّ، وأكثر ما يكون في بلاد العرب، وبخاصة منها أرض اليمن [158] .
«وَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَنْعَتُ الزَّيْتَ وَالْوَرْسَ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ» ، قال قتادة: ويُلَدُّ - أي: يُجعل منه في أحد شِقَّيِ الفم - من الجانب الذي يشتكيه [159] .
[والورس في منافعه قريب من منافع القُسْط البحري، وإذا لُطخ به على البهق والحكة والبثور والسفعة - صفرة الوجه - نَفَع منها، والثوب المصبوغ بالورس يقوي على الباه] [160] ، أي: يزيد الرغبة في الجماع. [158] انظر: "الطب النبوي" لابن القيم (ص403) . [159] أخرجه الترمذي - وصحَّحه -؛ كتاب: الطب، باب: ما جاء في دواء ذات الجنب. برقم (2078) ، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه. [160] انظر: "الطب النبوي" لابن القيم ص403. ... والباءة - بالمدِّ - النكاح والتزوُّج، ويُقال أيضًا: الباهة - وزان: العاهة - والباه بالألف مع الهاء، يقال: فلانٌ حريص على الباءة والباء والباه، أي: على النكاح، ويقال: إن الباءة هو الموضع الذي تبوء إليه الإبِل، ثم جُعل عبارة عن المنزل، ثم كني به عن الجماع؛ إما لأنه لا يكون إلا في الباءة غالبًا، أو لأن الرجل يتبوَّأ من أهله، أي: يَسْتَكِنُّ كما يتبوأ من داره. انظر: "المصباح المنير" للفيُّومي، ً (ص26) (بوأ) .
نام کتاب : العلاج والرقى نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 86