responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العزلة نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 48
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَاذَانَ الْكَرَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا -[49]- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمِنْقَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ لِرَجُلٍ، وَكَرِهَ لَهُ صُحْبَةَ أَحْمَقَ فَقَالَ لَهُ:
[البحر الهزج]
§لَا تَصْحَبْ أَخَا الْجَهْلِ ... فَإِيَّاكَ وَإِيَّاهُ
فَكَمْ مِنْ جَاهِلٍ أَرْدَى ... حَلِيمًا حِينَ يَغْشَاهُ
يُقَاسُ الْمَرْءُ بِالْمَرْءِ ... إِذَا مَا هُوَ مَاشَاهُ
وَلِلشَّيْءِ عَلَى الشَّيْءِ ... مَقَايِيسُ وَأَشْبَاهُ
وَلِلْقَلْبِ عَلَى الْقَلْبِ ... دَلِيلٌ حِينَ يَلْقَاهُ

أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ الْحِمْصِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْحِمْصِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفِلَسْطِينِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَا تَلْزَمُوا مَجَالِسَ الْعَشَائِرِ فَإِنَّهَا تُمِيتُ الْقَلْبَ وَلَا يُبَالِي الرَّجُلُ بِمَا تَكَلَّمَ فِي نَادِيهِمْ وَتَفَرَّقُوا فِي فِي الْعَشَائِرِ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ تُحْفَظُوا فِي الْمَقَالَةِ» قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ قَدْ حَذَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى لِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُجَالَسَةَ مَنْ لَا يَسْتَفِيدُ الْمَرْءُ بِهِ فَضِيلَةً وَلَا يَكْتَسِبُ بِصُحْبَتِهِ عِلْمًا وَأَدَبًا وَفِيهِ الْحَضُّ عَلَى الْغُرْبَةِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ وَالرِّحْلَةِ إِلَى بِلَادِ أَهْلِ الْفَضْلِ قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ وَبَلَغَنِي عَنْ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قُرَيْشٍ، كَيْفَ صَارَتْ أَفْضَلَ الْعَرَبِ قَاطِبَةً وَإِنَّمَا هِيَ قَبِيلَةٌ مِنْ مُضَرَ فَقَالَ: لِأَنَّ دَارَ قُرَيْشٍ لَمْ تَزَلْ مَوْسِمَ النَّاسِ وَمَنْسَكَ الْحَاجِّ وَكَانَتِ الْعَرَبُ تَقْصِدُهَا فِي كُلِّ عَامٍ لِحَجِّهِمْ وَتَرِدُهَا لِقَضَاءِ نُسُكِهِمْ فَهُمْ لَا يَزَالُونَ يَتَأَمَّلُونَ أَحْوَالَهُمْ وَيُرَاعُونَهَا فَيَخْتَارُونَ مِنْهَا أَحْسَنَ مَا يُشَاهِدُونَهَ وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَفْصَحَ مَا يَسْمَعُونَ مِنْ كَلَامِهِمْ وَيَتَخَلَّقُونَ بِأَحْسَنِ مَا يَرَوْنَهُ مِنْ شَمَائِلِهِمْ فَصَارُوا أَفْضَلَ الْعَرَبِ مِنْ قَبْلِ حُسْنِ الِاخْتِيَارِ الَّذِي هُوَ ثَمَرَةُ الْعَقْلِ فَلَمَّا ابْتَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ تَمَّتْ لَهُمُ الْفَضِيلَةُ وَكَمُلَتْ لَهُمْ بِهِ السِّيَادَةُ

أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ وَدِيعَةَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ وَهُوَ يَعِظُ رَجُلًا: §«لَا تَتَكَلَّمْ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ إِلَّا الْأَمِينَ وَلَا أَمِينَ إِلَّا مَنْ يَخْشَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَيُطِيعُهُ وَلَا تَمْشِ مَعَ الْفَاجِرِ فَيُعَلِّمُكَ مِنْ فُجُورِهِ وَلَا تُطْلِعْهُ عَلَى سِرِّكَ وَلَا تُشَاوِرْ فِي أَمْرِكَ إِلَّا الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللهَ سُبْحَانَهُ»

نام کتاب : العزلة نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست