نام کتاب : الطريق إلى الامتياز نویسنده : إبراهيم الفقي جلد : 1 صفحه : 80
لها إلا إعانة الله لك على الوفاء بها.. وطالما أنك أقلعت عن التدخين فمهما كانت المسألة صعبة تأكد أن الله - عز وجل - سوف يعنيك ويمنحك القوة والقدرة على الوفاء؛ ولذلك فمهما كان الشيء صعباً ولكنه يغضب الله فانو نية صادقة وتوكل على الله - عز وجل - واستعن به أيها الشاب ويقيناً هو سيعينك، ولن يتخلى عنك أبداً..
قل الآن: نويت يا رب أن أتخلص من كل السلوكيات السلبية، ونويت أن أعفو عند المقدرة، ونويت أن أسامح حتى ولو كنت أشعر بالظلم ممن أسامحهم، ونويت يا رب أن أرتبط بك أكثر؛ لأني فهمت المعادلة، وهي أنني قد تكون هذه اللحظة هي آخر لحظات حياتي فقررت يا رب أن أجعلها لك..
ثم ابتسم الرجل الحكيم وقال له: وتأكد أنك طالما فكرت في ذلك فإن الله - سبحانه وتعالى - سيعطيك أكثر مما كنت تظن في الدنيا وفي الآخرة.. فابتسم الشاب وقال له: حقاً أنا سعيد جداً بما تعلمت؛ فلقد كان لدي صديق، وكان قد أغضبني جداً، ولقد كنت في شدة الغضب منه، ولكنني الآن قررت أسامحه، ولكني لا أستطيع بعد أن أعفو عنه.. فقال له الرجل: إذن فأنت لم تسامحه بعد.. ثم قال له: هل تقدر على صديقك هذا؟ قال:
نام کتاب : الطريق إلى الامتياز نویسنده : إبراهيم الفقي جلد : 1 صفحه : 80