نام کتاب : الطريق إلى الامتياز نویسنده : إبراهيم الفقي جلد : 1 صفحه : 73
الابتسامة معدية؛ فالشخص الآخر عندما يرى وجهك يبتسم ويرتاح ويسترخي فيبتسم هو الآخر.. فقال له الشاب: فإذا لم تبتسم في وجهي؟ قال له: فتعاطف معه، ووجهه إلى القيادة.. فقال له: وماذا تعني بالقيادة؟! فقال له فقال له: أي القيادة في الابتسامة، فالابتسامة معدية، وبمجرد أن تبتسم أكثر من مرة تجد أن الشخص بدأ يبتسم معك، وعندما يبتسم الشخص تجد أن كل جزء داخله يدعو لك؛ لأنك عندما ابتسمت جعلته يبتسم، وبالتالي فكل جزء فيه ارتاح واسترخى؛ فتأخذ حسنات على كل مكان بداخله، تأخذ حسنة من الكبد، وأخرى من الطحال، وثالثة من الكلى ... وهكذا كل مكان تأخذ عليه حسنات، وهذا يسمى عند علماء الصين (الابتسامة الداخلية) ، وهذه الابتسامة الداخلية عندما قام العلماء بالبحث فيها وجدوا أنها تولد حامضاً يسمى (الجليكوجين) ، هذا الحامض مثل العسل الأسود، فتخيل أنك عندما تبتسم تولد هذا لنفسك، وعندما تجعل الشخص الآخر يبتسم تولد هذا الحامض بداخله، وبالتالي فإن تبسمك في وجه هذا الشخص ليس هو الذي تأخذ عليه حسنة فقط، ولكن كل مكان بداخله تأخذ عليه حسنة؛ لأنها ارتاحت، وعندما ارتاحت أصبحت أفضل، وبالتالي أصبحت
نام کتاب : الطريق إلى الامتياز نویسنده : إبراهيم الفقي جلد : 1 صفحه : 73