نام کتاب : الطريق إلى الامتياز نویسنده : إبراهيم الفقي جلد : 1 صفحه : 56
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو توقع مجيء الإجابة بعد الدعاء، وهذه هي الخطوة القادمة يا بني، وهي الدعاء والذكر لله - عز وجل -..
* الدعاء والذكر:
وعندئذٍ قال الحكيم: يا بني.. طالما أنك في هذه الحياة الدنيا يجب عليك أن تدعو الله - سبحانه وتعالى -، فالدعاء من أفضل العبادات التي تقرب بها إلى الله - سبحانه وتعالى -، بل لقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الدعاء هو نفس العبادة، فعن النعمان بن بشير - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الدعاء هو العبادة" [1] ..
وكذلك الذكر، فالذكر هو زاد المؤمن في طريقه إلى الله - عز وجل -، ومن أفضل الذكر عند الله - عز وجل - قول: لا إله إلا الله.. فالزم هذه الكلمة طوال وقتك، وكذلك الزم دائماً قول: الحمد لله.. قُلها في السراء والضراء.. قل: الحمد لله، وكلما أصابك شيء فقُل: الحمد لله، وسوف تستفيد منها دائماً، ولو أن هناك خطراً محدقاً بك ثم قلت: الحمد لله فسيبتعد عنك هذا الخطر، وإذا اتقيت الله - سبحانه وتعالى - فسيجعل لك مخرجاً دائماً وسيرزقك من حيث لا تحتسب، وطالما أنك في هذه الحياة الدنيا فعليك بقول: لا إله إلا الله [1] رواه أبو داود والترمذي.
نام کتاب : الطريق إلى الامتياز نویسنده : إبراهيم الفقي جلد : 1 صفحه : 56