نام کتاب : الطريق إلى الامتياز نویسنده : إبراهيم الفقي جلد : 1 صفحه : 46
تقول: "الله أكبر" لابد وأن تعرف أن الله أكبر من كل شيء، ولا ينبغي أن تصلي قبل أن تكون مدركاً فعلاً ماذا ستفعل، وعندما تصلي يجب أن تصلي صلاة صحيحة، وعندما تنفق من وقتك في أي شيء فيجب أن يكون في شيء صحيح، فعندما تزكي مثلاً يجب أن تزكي زكاة صحيحة، وأي إنسان جاهل أو ضال يجب أن تساعده وأن تستفيد منه.. فقال له: وكيف أستفيد منه؟! فقال له: ساعده فهذه صدقة، والمسه واربت على كتفه، فهذه صدقة؛ لأنك حنوت عليه، وابتسم في وجهه، وادعُ له أن يفتح الله عليه، فعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة" [1] .. فأنت إن فعلت ذلك أجراً عظيماً وحسنات متعددة في عمل واحد، فكل شيء تفعله في سبيل الله تستفيد منه؛ لأنه يقربك من الله - سبحانه وتعالى - أكثر.. ثم قال الرجل: كرر لي مرة أخرى أيها الشاب ما قلنا.. فقال له: التسامح المتكامل.. فقال له: [1] رواه الترمذي.
نام کتاب : الطريق إلى الامتياز نویسنده : إبراهيم الفقي جلد : 1 صفحه : 46