responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطريق إلى الامتياز نویسنده : إبراهيم الفقي    جلد : 1  صفحه : 112
والحكماء، فيسمعك الناس ويحبون أن يكونوا حولك؛ لأن عندك المعرفة، وتذكر أن الشخص الذي عنده المعرفة يلتف حوله الناس لكي يتعلموا منه، ولذلك قال الله - سبحانه وتعالى -: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [1] ، فأنت تعلم وتريد الناس أن تتعلم منك، فتستمر رسالتك، وتصبح صدقة جارية -إن شاء الله-.
فقال الشاب: بعد كل ما تعلمته منك أهذا يكفي لكي أحقق أهدافي وأصل إلى الرؤية، فقد أخذت بكل الأسباب، وتوكلت على مسبب الأسباب، ووضعت كل شيء بهذه الطريقة في موضعه، وأخذت المهارة المتكاملة، فهل هذا يكفي؟
فرد الحكيم وقال: من الممكن أن يكفي.
فقال الشاب: أنت تقول لي دائماً، من الممكن، ولكن هل هناك المزيد؟
فقال الرجل الحكيم: نعم؛ لأن المتميز والامتياز ليس له نهاية، وليس له حدود، باستمرارٍ هناك تكملة.
لذلك دعنا نسير معاً في الطريق إلى الامتياز إلى المحطة التالية وهي:

[1] سورة الزمر: 9.
نام کتاب : الطريق إلى الامتياز نویسنده : إبراهيم الفقي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست