نام کتاب : الضياء اللامع من الخطب الجوامع نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 103
يتقلب في الجنة أي: يروح فيها: ويجيء كما شاء من شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس» ، وفي رواية «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق، فأخره، فشكر الله له، فغفر له» ، ويدخل في إماطة الأذى عن الطريق تسهيل الطرقات الصعبة التي تشق على من سلكها، وتؤذيهم فإن في إصلاحها وتسهيلها إزالة لأذاها ومشقتها، فمن ساهم في ذلك بماله أو بدنه، فقد فعل خيرا، ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله والإحسان إلى عباد الله، فسوف يلقى الذكر الطيب في الدنيا والثواب الجزيل في الأخرى إن شاء الله؛ وفقني الله وإياكم إلى المسارعة في الخيرات والمساهمة في جميع المشاريع النافعة، وجعل عملنا خالصا لوجهه موافقا لمرضاته إنه قريب مجيب الدعوات. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 114] بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.
نام کتاب : الضياء اللامع من الخطب الجوامع نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 103