نام کتاب : الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح نویسنده : ابن الجزري جلد : 1 صفحه : 98
" إذا مات أحدكم عرض علي مقعده بالغدو والعشي، أن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار ".
وقال صلى الله عليه وسلم: " الموت قيامة، فإذا مات أحدكم قامت قيامته ".
وقال وهب بن الوردي: " لا يخرج العبد من الدنيا حتى يرى الملكين اللذين وكلّلا به في دار الدنيا، فإذا كان عمله صالحاً قالا: جزاك الله عنا خيرا، فطالما سمعنا منك الخير فنحن لك اليوم على ما تحب. وإن كان عمله سيئاً قالا له: لا جزاك الله عنا خيراً ما سمعنا منك إلا سوءاً ونحن لك اليوم على ما تكره ".
وقيل في المعنى شعر:
الموت في كل حين ينشر الكفنا ... ونحن في غفلة عما يؤدبنا
لا تطمئن إلى الدنيا وزينتها ... وإن توشحت في أثوابها الحسنا
عش ما شئت فإنك ميت
قيل: إن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه،
نام کتاب : الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح نویسنده : ابن الجزري جلد : 1 صفحه : 98