نام کتاب : الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح نویسنده : ابن الجزري جلد : 1 صفحه : 84
" أصغر الذنب عند الله تعالى أعظمها عند الناس، وأعظم الذنوب عند الله أصغرها عند الناس ".
وقيل في المعنى شعر:
لا تحقرن من الذنوب أقلها ... إن القليل إلى القليل كثير
قالت عائشة رضي الله تعالى عنها، ورضي عن آبها: " إياكم ومحقرات الذنوب، فإن لها من الله طالبا ".
قوله عز وجل: (إنه كان للأوابين غفوراً) .
قال سعيد بن المسيب رضي الله عنه: " معناه: أن الرجل يذنب ثم يتوب، ثم يذنب، ثم يتوب ".
بادر بالتوبة فان الموت يأتي بغتة
قال لقمان لابنه وهو يعظه: " يا بني، لا تؤخر التوبة، فإن الموت يأتي بغتة ".
وأنشد في المعنى شعر:
لا تأمن الدنيا وإن سلمت ... فإنها خوانة غادرة
وبادر العمر وخف فوته ... فالكيس الحازم من بادره
وقل لمن أمسى على عزة ... ما أقرب الدنيا من الآخرة
قال بعض الصالحين رضي الله عنهم: " الذنوب ضعف في البدن، وظلمة في القلب، وإن الحسنات قوة في البدن ونور في القلب ".
نام کتاب : الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح نویسنده : ابن الجزري جلد : 1 صفحه : 84