responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد لهناد بن السري نویسنده : هناد بن السري    جلد : 1  صفحه : 277
489 - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ لِرَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ: يَا رَبِّ , §أَيُّ عِبَادِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: " أَكْثَرُهُمْ لِي ذِكْرًا. قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَغْنَى؟ قَالَ: أَقْنَعُهُمْ بِمَا أَعْطَيْتُهُ. قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَعْدَلُ؟ قَالَ: مَنْ أَدَانَ نَفْسَهُ مِنْ نَفْسِهِ "

490 - حَدَّثَنَا قَالَ هَنَّادٌ: وَذَكَرَ وَكِيعًا وَلَا أُرَانِي إِلَّا قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ , عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ , عَنْ أَبِي رَافِعٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ قَرْيَةٍ يَزُورُ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى طَرِيقِهِ مَلَكًا , فَقَالَ لَهُ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَنْ أَزُورَ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ فِي اللَّهِ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ: هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لَا , وَلَكِنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ. قَالَ: ذَلِكَ قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ رَبِّكَ إِلَيْكَ إِنَّهُ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ "

491 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ , عَنْ سُفْيَانَ بْنِ دِينَارٍ التَّمَّارِ , عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ §إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَلَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ. قَالَ: فَيُحَبِّبُهُ اللَّهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَإِلَى أَوْلِيَائِهِ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ , وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَلَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْغَضَ فُلَانًا -[278]- فَأَبْغِضُوهُ فَيُبَغِّضُهُ اللَّهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَإِلَى أَوْلِيَائِهِ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ "

نام کتاب : الزهد لهناد بن السري نویسنده : هناد بن السري    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست