responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 75
§بَلَاءُ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

457 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: " كَانَ أَيُّوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كُلَّمَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ قَالَ: «اللَّهُمَّ §أَنْتَ أَخَذْتَ، وَأَنْتَ أَعْطَيْتَ، مَهْمَا تُبْقِي نَفْسِي، أَحْمَدُكَ عَلَى حُسْنِ بَلَائِكَ»

458 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، أَخْبَرَنَا صَفْوَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ قَالَ: " §لَمَّا ابْتُلِيَ أَيُّوبُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَالِهِ وَوَلَدِهِ وَجَسَدِهِ طُرِحَ فِي الْمَزْبَلَةِ، جَعَلَتِ امْرَأَتُهُ تَخْرُجُ تَكَسَّبُ عَلَيْهِ مَا تُطْعِمُهُ، فَحَسَدَهُ الشَّيْطَانُ ذَلِكَ، وَكَانَ يَأْتِي أَصْحَابَ الْخُبْزِ وَالشِّوَاءِ؛ الَّذِينَ كَانُوا يَتَصَدَّقُونَ عَلَيْهَا، فَيَقُولُ: اطْرُدُوا هَذِهِ الْمَرْأَةَ الَّتِي تَغْشَاكُمْ؛ فَإِنَّهَا تُعَالِجُ صَاحِبَهَا، وَتَلْمَسُهُ بِيَدِهَا، فَالنَّاسُ يَقْتَذِرُونَ طَعَامَكُمْ مِنْ أَجْلِهَا؛ إِنَّهَا تَأْتِيكُمْ، وَتَغْشَاكُمْ فَجَعَلُوا لَا يُدْنُونَهَا مِنْهُمْ؛ وَيَقُولُونَ: تَبَاعَدِي عَنَا، وَنَحْنُ نُطْعِمُكِ، وَلَا تَقْرَبِينَا، فَأَخْبَرَتْ أَيُّوبَ بِذَلِكَ، فَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى ذَلِكَ، فَكَانَ يَلْقَاهَا، إِذَا خَرَجَتْ كَالْمُتَحَزِّنِ بِمَا لَقِيَ أَيُّوبُ؛ فَيَقُولُ: نَجِّ صَاحِبَكِ، وَأَبَى إِلَّا مَا أَبَى، فَوَاللَّهِ، لَوْ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ، لَكُشِفَ عَنْهُ كُلُّ ضُرٍّ، وَلَرَجَعَ إِلَيْهِ مَالُهُ وَوَلَدُهْ فَتَجِيءُ، فَتُخْبِرُ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِذَلِكَ، فَيَقُولُ لَهَا: لَقِيَكِ عَدُوُّ اللَّهِ؛ فَلَقَّنَكِ هَذَا الْكَلَامَ، لَمَّا أَعْطَانَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمَالَ وَالْوَلَدَ آمَنَّا بِهِ، وَإِذَا قَبَضَ الَّذِي لَهُ نَكْفُرُ بِهِ؟ لَئِنْ أَقَامَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ مَرَضِي هَذَا، لَأَجْلِدَنَّكَ مِائَةَ جَلْدَةٍ " قَالَ: " فَلِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ} [ص: 44] يَعْنِي بِالضِّغْثِ الْقَبْضَةَ مِنَ الْمَكَانِسِ "

459 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي بَيَانُ بْنُ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ، أَخْبَرَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: قَالَ إِبْلِيسُ §مَا أَصَبْتُ مِنْ أَيُّوبَ شَيْئًا قَطُّ أَفْرَحُ بِهِ؛ إِلَّا أَنِّي كُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ أَنَينَهُ عَرَفْتُ أَنِّي قَدْ أَوْجَعْتُهُ "

460 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رَبِيعٍ قَالَ: " §نَظَرَ دَاوُدُ إِلَى مِنْجَلٍ مِنْ نَارٍ يَهْوِي بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَقَالَ: يَا رَبِّ، مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذَا لَعْنَتِي؛ أُدْخِلُهَا بَيْتَ كُلِّ ظَلَّامٍ "

461 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَوْنٍ الْمَدِينِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَقُولُ: " أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «§إِنَّمَا أَنْزَلْتُ الشَّهَوَاتِ فِي الْأَرْضِ، عَلَى الضُّعَفَاءِ مِنْ عِبَادِي، مَا لِلْأَبْطَالِ وَلَهَا؟»

462 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: " §السَّيِّدُ: الْحَسَنُ الْخُلُقِ وَالْحَصُورُ: الَّذِي حُصِرَ عَنِ النِّسَاءِ "

463 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ يَعْنِي الْأَنْصَارِيَّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْعَاصِ يَقُولُ: " §مَا أَحَدٌ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا بِذَنْبٍ، إِلَّا يَحْيَى بْنَ -[76]- زَكَرِيَّا، ثُمَّ قَرَأَ سَعِيدٌ {وَسَيِّدًا وَحَصُورًا} [آل عمران: 39] فَرَفَعَ مِنَ الْأَرْضِ شَيْئًا، فَقَالَ: الْحَصُورُ ذَكَرُهُ مِثْلُ هَذَا «وَأَشَارَ يَحْيَى بِطَرْفِ إِصْبَعِهِ»

نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست