responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 50
311 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، أَخْبَرَنَا صَالِحٌ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِي الْجَلْدِ أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَوْصَى الْحَوَارِيِّينَ: " §لَا تُكْثِرُوا الْكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ، وَإِنَّ الْقَاسِيَ قَلْبُهُ بَعِيدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُ وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى ذُنُوبِ النَّاسِ كَأَنَّكُمْ أَرْبَابٌ وَلَكِنَّكُمُ انْظُرُوا فِي ذُنُوبِكُمْ كَأَنَّكُمْ عَبِيدٌ، وَالنَّاسُ رَجُلَانِ: مُعَافًى وَمُبْتَلًى، فَارْحَمُوا أَهْلَ الْبَلَاءِ فِي بَلِيَّتِهِمْ، وَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى الْعَافِيَةِ "

312 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: " قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: §مَا لِي لَا أَرَى فِيكُمْ أَفْضَلَ الْعِبَادَةِ؟ قَالُوا: وَمَا أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ يَا رُوحَ اللَّهِ؟ قَالَ: التَّوَاضُعُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "

313 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، أَنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: «§اجْعَلُوا كُنُوزَكُمْ فِي السَّمَاءِ؛ فَإِنَّ قَلْبَ الْمَرْءِ عِنْدَ كَنْزِهِ»

314 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، أَخْبَرَنَا عَوْفُ بْنُ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْهُذَيْلِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَاهِبًا يَقُولُ: " إِنَّ إِبْلِيسَ قَالَ لِعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ وَضَعَهُ عَلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَقَالَ: §زَعَمْتَ أَنَّكَ تُحْيِي الْمَوْتَى فَإِنْ كُنْتَ كَذَلِكَ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرُدَّ هَذَا الْجَبَلَ خُبْزًا فَقَالَ لَهُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَوَكُلُّ النَّاسِ يَعِيشُونَ مِنَ الْخُبْزِ؟ فَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: فَإِنْ كُنْتَ كَمَا تَقُولُ فَثِبْ مِنْ هَذَا الْمَكَانِ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ سَتَلْقَاكَ قَالَ: إِنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَنِي أَنْ لَا أُجَرِّبَ بِنَفْسِي، فَلَا أَدْرِي هَلْ يُسَلِّمُنِي أَمْ لَا "

315 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «§فَقَدَ الْحَوَارِيُّونَ نَبِيَّهُمْ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَخَرَجُوا يَطْلُبُونَهُ» قَالَ: " فَوَجَدُوهُ يَمْشِي عَلَى الْمَاءِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَنَمْشِي إِلَيْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَوَضَعَ رِجْلَهُ، ثُمَّ ذَهَبَ يَضَعُ الْأُخْرَى، فَانْغَمَسَ، فَقَالَ: هَاتِ يَدَكَ يَا قَصِيرَ الْإِيمَانِ، لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ أَوْ ذَرَّةٍ مِنَ الْيَقِينِ إِذًا لَمَشَى عَلَى الْمَاءِ "

316 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ قَالَ: كَانَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: " §إِذَا كَانَ صَوْمُ أَحَدِكُمْ فَلْيَدْهِنْ لِحْيَتَهُ، وَلْيَمْسَحْ شَفَتَيْهِ؛ حَتَّى يَخْرُجَ إِلَى النَّاسِ يَقُولُونَ: لَيْسَ بِصَائِمٍ "

317 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا مُغِيرَةُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: " كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: إِنَّ §الْإِحْسَانَ لَيْسَ أَنْ تُحْسِنَ إِلَى مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكَ إِنَّمَا تِلْكَ مُكَافَأَةٌ بِالْمَعْرُوفِ وَلَكِنَّ الْإِحْسَانَ أَنْ تُحْسِنَ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ "

318 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا سَلَّامٌ قَالَ: سَمِعْتُ -[51]- يَزِيدَ يَعْنِي الضَّبِّيَّ يَقُولُ: " قَالَتِ امْرَأَةٌ لِعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَهُوَ يَصْنَعُ مِمَّا قَدْ أُعْطِيَ وَسُخِّرَ لَهُ: طُوبَى لِبَطْنٍ حَمَلَتْكَ وَطُوبَى لِثَدْيٍ أَرْضَعَتْكَ، فَقَالَ عِيسَى، وَأَقْبَلَ عَلَيْهَا: §طُوبَى لِمَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللَّهِ، وَاتَّبَعَ مَا فِيهِ "

نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست