responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 255
1829 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، وَحُمَيْدٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ: " كَانَ فِيمَنْ §كَانَ قَبْلَكُمْ مَلِكٌ وَكَانَ مُتَمَرِّدًا عَلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَغَزَاهُ الْمُسْلِمُونَ فَأَخَذُوهُ سَلِيمًا فَقَالُوا: بِأَيِّ قِتْلَةٍ نَقْتُلُهُ؟ فَأَجْمَعُوا آرَاءَهُمْ عَلَى أَنْ يَجْعَلُوا لَهُ قُمْقُمًا عَظِيمًا وَيَحْشُوا تَحْتَهُ النَّارَ وَلَا يَقْتُلُوهُ حَتَّى يُذِيقُوهُ طَعْمَ الْعَذَابِ فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ قَالَ: فَجَعَلَ يَدْعُو آلِهَتَهُ وَاحِدًا وَاحِدًا: يَا فُلَانُ بِمَا كُنْتُ أَعْبُدُكَ وَأُصَلِّي لَكَ وَأَمْسَحُ وَجْهَكَ فَأَنْقِذْنِي مِمَّا أَنَا فِيهِ، فَلَمَّا رَآهُمْ لَا يُغْنُونَ عَنْهُ شَيْئًا رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَدَعَا اللَّهَ مُخْلِصًا، فَصَبَّ اللَّهُ عَلَيْهِ مَثْغَبًا مِنَ السَّمَاءِ فَأَطْفَأَ تِلْكَ النَّارَ، وَجَاءَتْ رِيحٌ فَاحْتَمَلَتْ ذَلِكَ الْقُمْقُمَ فَجَعَلَ يَدُورُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَذَفَهُ اللَّهُ إِلَى قَوْمٍ لَا يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَاسْتَخْرَجُوهُ فَقَالُوا لَهُ: وَيْحَكَ مَا لَكَ؟ قَالَ: أَنَا مَلِكُ بَنِي فُلَانٍ فَقَصَّ عَلَيْهِمُ الْقِصَّةَ قَالَ: وَكَانَ مِنْ أَمْرِي وَكَانَ مِنْ أَخْذِي فَآمَنُوا "

1830 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ حَيَّانَ الْعَتَكِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الطَّحَّانُ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ لِامْرَأَتِهِ: «§لَوْلَا أَنِّي أَخَافُ أَنْ تَقُولِي مَا فِيَّ لَقُلْتُ مَا فِيكِ»

1831 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حُدِّثْتُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " §أَعِيشُ عَيْشَ الْأَغْنِيَاءِ وَأَمُوتُ مَوْتَ الْفُقَرَاءِ قَالَ: فَمَاتَ وَإِنَّ عَلَيْهِ لَشْيئًا مِنْ دَيْنٍ "

1832 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حُدِّثْنَا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَمِّيِّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ §لَيَحْمِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ كَمَا يَحْمِي أَحَدُكُمْ مَرِيضَهُ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَحْسَبُهُ قَالَ لِلدُّنْيَا: أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْمَرْأَةِ كَيْفَ تُوجِرُ صَبِيَّهَا الْمَرَارَةَ وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ تُرِيدُ بِهِ صَلَاحَ عَاقِبَتِهِ، وَكَذَلِكَ يَفْعَلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ "

1833 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرِوٍ الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا أَسْلِمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِي حَيْوَةَ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ نَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: «§رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا رَزَقَهُ اللَّهُ قُوَّةً فَأَعْمَلَ لِنَفْسِهِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَوْ قَصَّرَ بِهِ ضَعْفٌ فَلَمْ يَعْمَلْ فِي مَعَاصِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»

1834 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ حَمَّادًا، عَنْ يَزِيدَ السُّنِّيِّ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِمُورَّقٍ: يَا أَبَا الْمُعْتَمِرِ أَشْكُو إِلَيْكَ نَفْسِي إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُصَلِّيَ وَلَا أَصُومَ قَالَ: «بِئْسَ مَا تُثْنِي عَلَى نَفْسِكَ أَمَّا §إِذَا ضَعُفْتَ عَنِ الْخَيْرِ فَاضْعُفْ عَنِ الشَّرِّ، فَإِنِّي أَفْرَحُ بِنَوْمَةٍ أَنَامُهَا»

1835 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مَنْ، سَمِعَ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ، عَنْ يَزِيدَ السُّنِّيِّ أَنَّ مُوَرِّقًا قَالَ: -[256]- «§إِنِّي لَقَلِيلُ الْغَضَبِ وَإِنَّهُ لَيَأْتِي عَلَيَّ السَّنَةُ مَا أَغْضَبُ ولَقَلَّ مَا قُلْتُ فِي غَضَبِي شَيْئًا أَنْدَمُ عَلَيْهِ إِذَا رَضِيتُ»

نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست