responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 251
1793 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ، حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ أَسْلَمَ الْعَدَوِيُّ قَالَ: عَزَّانِي عَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ فِي أَبِي قَالَ: فَقَالَ لِي: «§اعْلَمْ أَنَّ بَعْدَ هَذَا التَّفْرِيقِ اجْتِمَاعٌ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَلْقَ أَبَاكَ وَأَنْتَ لَا تَسْتَحِي مِنْهُ فَافْعَلْ إِنْ كَانَ لَهُ وَصِيَّةٌ فَأَنْفِذْهَا أَوْ أَمَانَةً فَأَدِّهَا أَوْ دَيْنٌ فَاقْضِهِ أَوْ رَحِمٌ فَصِلْهَا، وَاعْلَمْ أَنَّ بَعْدَ ذَلِكَ الِاجْتِمَاعِ تَفَرُّقًا ثُمَّ اجْتِمَاعٌ لَا تَفَرُّقَ بَعْدَهُ أَوْ تَفَرُّقٌ لَا اجْتِمَاعَ بَعْدَهُ»

1794 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قِالِ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ عَوْفٍ الْأَعْرَابِيِّ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِجُلَسَائِهِ: «أَمَا وَاللَّهِ §مَا نُعَلِّمُكُمْ مِنْ جَهَالَةٍ وَلَكِنَّا نُذَكِّرُكُمْ بَعْضَ مَا تَعْرِفُونَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَكُمْ بِهِ»

1795 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ، قَالَ صَالِحٌ الْمُرِّيُّ وَأَتَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ يُعَزِّيهِ عَلَى أُمِّهِ قَالَ: «§إِنْ كَانَتْ هَذِهِ الْمُصِيبَةُ قَدْ أَحْدَثَتْ لَكَ عِظَةً فِي نَفْسِكَ فَهِيَ نِعْمَةٌ عَلَيْكَ وَإِلَّا فَاعْلَمْ أَنَّ مُصِيبَتَكَ فِي نَفْسِكَ أَعْظَمُ»

1796 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَتْنَا أُمُّ عَمْرَةَ بِنْتُ حَسَّانَ بْنِ يَزِيدَ، عَجُوزٌ صِدْقٌ قَالَتْ: وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْسٍ، قَالَ أَبِي وَهُوَ زَوْجُهَا عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ تَعَالَى قَالَتْ: «§لَا يُبْغِضُنِي إِنْسَانٌ فِي الدُّنْيَا إِلَّا تَبَرَّأْتُ مِنْهُ فِي الْآخِرَةِ»

1797 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي هَذِهِ الأَحَادِيثَ فَأَقَرَّ بِهَا وَقَالَ ارْوِهَا عَنِّي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا هَارُونُ يَعْنِي الْبَرْبَرِيَّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدٍ قَالَ: قَدِمَ رَجُلٌ بَعْدَ وَفَاةِ عَائِشَةَ فَسَأَلَهُ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ، كَيْفَ رَأَيْتَ وَجْدَ النَّاسِ عَلَيْهَا؟ قَالَ: وَاللَّهِ مَا اشْتَدَّ وَجْدُهُمْ كُلَّ ذَلِكَ، قَالَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ: «§إِنَّمَا يَحْزَنُ عَلَى عَائِشَةَ مَنْ كَانَتْ لَهُ أُمًّا»

1798 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي، حَدَّثَنَا خَلَفٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَطِيَّةَ قَالَ: «جَلَسْتُ إِلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ §فَقُوِّمَتْ ثِيَابُهُ ونَعْلَيْهِ ثَلَاثَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا أَوْ خَمْسَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا»

1799 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الدِّينِ أَيُّهُ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «§الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ»

1800 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنِي قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " §إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقْبَلُ الصَّدَقَاتِ وَيَقْبَلُهَا بِيَمِينِهِ وَلَا يَقْبَلُ مِنْهَا إِلَّا الطَّيِّبَ وَإِنَّهُ لَيُرَبِّي اللُّقْمَةَ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَصِيلَهُ أَوْ مُهْرَهُ حَتَّى تَصِيرَ اللُّقْمَةُ لِصَاحِبِهَا مِثْلَ أُحُدٍ قَالَ: وَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ فَقَالَ: مَا كَانَ لِلْقَاسِمِ بِهَذَا عِلْمٌ

نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست