responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 204
§حَدِيثُ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

1412 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، حَدَّثَنَا مَكْحُولٌ قَالَ: رَأَيْتُ سَيِّدًا مِنْ سَادَتِكُمْ دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَقُلْتُ: مَنْ؟ قَالَ: مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ فَقُلْتُ: لَأَنْظُرَنَّ مَا يَصْنَعُ قَالَ: فَرَأَيْتُهُ قَامَ عِنْدَ الزَّاوِيَةِ ثُمَّ تَقَدَّمَ فَاسْتَقْبَلَ الرُّخَامَةَ فَصَلَّى أَحْسَنَ الصَّلَاةِ ثُمَّ سَجَدَ وَلَمْ أَفْهَمْ مِنْهُ شَيْئًا إِلَّا أَنَّهُ جَعَلَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: «§اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَمَا قَدَّمَتْ يَدَايَ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ الْمَرْمَرَ»

1413 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَا سَمِعْتُهُ يَلْعَنُ، شَيْئًا قَطُّ وَيَقُولُ: لَوْ لَعَنْتُ شَيْئًا مَا تَرَكْتُهُ فِي بَيْتِي وَيَقُولُ: «§لَا يَنْبَغِي لِصِدِّيقٍ أَنْ يَكُونَ لَعَّانًا»

1414 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: " §كَانُوا يَقُولُونَ لِلرَّجُلِ إِذَا بَرِئَ مِنْ مَرَضِهِ: «لِيَهْنِكَ الطُّهْرُ»

1415 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمَلَةَ، قَالَ ابْنُ أَبِي إِدْرِيسَ عَائِذُ اللَّهِ لِأَبِيهِ: يَا أَبَتِ أَمَا يُعْجِبُكَ طُولُ صَمْتِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ؟ قَالَ: أَيْ بُنَيَّ تَكَلُّمٌ بِحَقٍّ خَيْرٌ مِنْ سُكُوتٍ عَنْهُ، فَذَهَبَ ابْنُ أَبِي إِدْرِيسَ إِلَى مُسْلِمٍ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي قُلْتُ لِأَبِي: أَمَا يُعْجِبُكَ طُولُ صَمْتِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ؟ فَقَالَ: يَا بُنَيَّ تَكَلُّمٌ بِحَقٍّ خَيْرٌ مِنْ سُكُوتٍ عَنْهُ، فَقَالَ مُسْلِمٌ: «§سُكُوتٌ عَنِ الْبَاطِلِ خَيْرٌ مِنْ تَكَلُّمٍ بِهِ»

1416 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «كَانَ مُسْلِمٌ §إِذَا دَخَلَ الْمَنْزِلَ سَكَتَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَلَا يُسْمَعُ لَهُمْ كَلَامٌ، وَإِذَا قَامَ يُصَلِّي تَكَلَّمُوا وَضَحِكُوا»

1417 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا زَيْدٌ، عَنْ بَعْضِ الْبَصْرِيِّينَ، أَنَّ مُسْلِمًا، كَانَ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ قَالَ: §فَوَقَعَ بَعْضُ الْمَسْجِدِ فَفَزِعَ بَعْضُ أَهْلِ الْمَسْجِدِ قَالَ: وَمُسْلِمٌ فِي بَعْضِ الْمَسْجِدِ مَا تَحَرَّكَ "

1418 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ، وَهَاشِمٌ، حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «§إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَرَانِيَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ أُصَلِّي لَهُ قَاعِدًا مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ»

1419 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَسْأَلُ هِشَامَ بْنَ زِيَادٍ الْعَدَوِيَّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَحَدَّثَنَا بِهِ يَوْمَئِذٍ قَالَ: §تَجَهَّزَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ وَهُوَ يُرِيدُ الْحَجَّ، فَنَامَ فَأَتَاهُ آتٍ فِي مَنَامِهِ فَقَالَ لَهُ: ائْتِ الْعِرَاقَ ثُمَّ ائْتِ الْبَصْرَةَ ثُمَّ -[205]- ائْتِ بَنِي عَدِيٍّ فَأْتِ بِهَا الْعَلَاءَ بْنَ زِيَادٍ فَإِنَّهُ رَجُلٌ أَفْصَمُ الثَّنِيَّةِ بَسَّامٌ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ قَالَ: فَقَالَ: رُؤْيَا لَيْسَتْ بِشَيْءٍ قَالَ: حَتَّى إِذَا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّانِيَةُ رَقَدَ فَأَتَاهُ آتٍ فَقَالَ لَهُ: أَلَا تَأْتِي الْعِرَاقَ ثُمَّ تَأْتِي الْبَصْرَةَ فَذَكَرَ مِثْلَ ذَلِكَ، حَتَّى إِذَا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّالِثَةُ جَاءَهُ بِوَعِيدٍ فَقَالَ: أَلَا تَأْتِي الْعِرَاقَ ثُمَّ تَأْتِي الْبَصْرَةَ ثُمَّ تَأْتِي بَنِي عَدِيٍّ فَتَلْقَى الْعَلَاءَ بْنَ زِيَادٍ رَجُلٌ رَبْعَةٌ أَفْصَمُ الشَّفَةِ بَسَّامٌ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ قَالَ: فَأَصْبَحَ وَأَخَذَ جِهَازَهُ إِلَى الْعِرَاقِ فَلَمَّا خَرَجَ مِنَ الْبُيُوتِ إِذَا الَّذِي أَتَاهُ فِي مَنَامِهِ يَسِيرُ بَيْنَ يَدَيْهِ يَرَاهُ مَا سَارَ فَإِذَا نَزَلَ فَقَدَهُ فَلَمْ يَرَهُ حَتَّى دَخَلَ الْكُوفَةَ ثُمَّ فَقَدَهُ قَالَ: فَتَجَهَّزَ مِنَ الْكُوفَةِ فَخَرَجَ فَرَآهُ يَسِيرُ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى قَدِمَ الْبَصْرَةَ فَأَتَى بَنِي عَدِيٍّ فَدَخَلَ دَارَ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ فَوَقَفَ الرَّجُلُ عَلَى بَابِ الْعَلَاءِ فَسَلَّمَ، قَالَ هِشَامٌ: فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ لِي: أَنْتَ الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ؟ قَالَ: قُلْتُ لَا وَقُلْتُ: انْزِلْ رَحِمَكَ اللَّهُ فَضَعْ رَحْلَكَ وَضَعْ مَتَاعَكَ قَالَ: لَا، أَيْنَ الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ؟ قَالَ: قُلْتُ: هُوَ فِي الْمَسْجِدِ قَالَ: وَكَانَ الْعَلَاءُ يَجْلِسُ فِي الْمَسْجِدِ يَدْعُو بِدَعَوَاتٍ وَيَتَحَدَّثُ، قَالَ هِشَامٌ: فَأَتَيْتُ الْعَلَاءَ فَخَفَّفَ مِنْ حَدِيثِهِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَاءَ فَلَمَّا رَآهُ الْعَلَاءُ تَبَسَّمَ فَبَدَتْ ثَنِيَّتُهُ فَقَالَ: هَذَا وَاللَّهِ صَاحِبِي قَالَ: فَقَالَ الْعَلَاءُ: هَلَّا حَطَطْتَ رَحْلَ الرَّجُلِ إِلَّا أَنْزَلْتَهُ؟ قَالَ: قَدْ قُلْتُ لَهُ فَأَبَى، فَقَالَ الْعَلَاءُ: انْزِلْ رَحِمَكَ اللَّهُ قَالَ: فَقَالَ: أَخْلِنِي قَالَ: فَدَخَلَ الْعَلَاءُ مَنْزِلَهُ وَقَالَ: يَا أَسْمَاءُ تَحَوَّلِي إِلَى الْبَيْتِ الْآخَرِ فَتَحَوَّلَتْ وَدَخَلَ الرَّجُلُ فَبَشَّرَهُ بِرُؤْيَا ثُمَّ خَرَجَ فَرَكِبَ قَالَ: وَقَامَ الْعَلَاءُ فَأَغْلَقَ بَابَهُ فَبَكَى ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ أَوْ قَالَ: سَبْعَةَ أَيَّامٍ لَا يَذُوقُ فِيهَا طَعَامًا وَلَا شَرَابًا وَلَا يَفْتَحُ بَابَهُ، قَالَ هِشَامٌ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي خِلَالِ بُكَائِهِ: أَنَا أَنَا قَالَ: فَكُنَّا نَهَابُهُ أَنْ نَفْتَحَ بَابَهُ وَخَشِيتُ أَنْ يَمُوتَ فَأَتَيْتُ الْحَسَنَ رَحِمَهُ اللَّهُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ قُلْتُ: لَا أَرَاهُ إِلَّا مَيِّتًا لَا يَأْكُلُ وَلَا يَشْرَبُ بَاكِيًا فَجَاءَ الْحَسَنُ حَتَّى ضَرَبَ عَلَيْهِ وَقَالَ: افْتَحْ يَا أَخِي فَلَمَّا سَمِعَ كَلَامَ الْحَسَنِ قَامَ فَفَتَحَ وَبِهِ مِنَ الضُّرِّ شَيْءٌ اللَّهُ بِهِ عَلِيمٌ، فَكَلَّمَهُ الْحَسَنُ ثُمَّ قَالَ: رَحِمَكَ اللَّهُ وَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَفَقَاتِلٌ نَفْسَكَ أَنْتَ؟ قَالَ هِشَامٌ: حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ لِي وَلِلْحَسَنِ بِالرُّؤْيَا وَقَالَ: لَا تُخْبِرُوا بِهَا مَا كُنْتُ حَيًّا "

نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست