responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 143
969 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: §لِمَاذَا يَلْقَى الرَّجُلُ أَخَاهُ بِالِانْقِبَاضِ، أَلْقَ أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ، فَإِنْ كَانَ عِنْدَكَ خَيْرٌ فَأَنْحِلْ بِهِ "

970 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي هَارُونُ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ قَالَ: وَقَفَ عَلَيْنَا شَيْخٌ فِي مَجْلِسِنَا قَالَ: فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي - أَوْ عَمِّي - أَنَّهُ شَهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَقِيعِ فَقَالَ: «§مَنْ يَتَصَدَّقُ الْيَوْمَ بِصَدَقَةٍ أَشْهَدُ لَهُ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ لَا وَاللَّهِ مَا بِالْبَقِيعِ رَجُلٌ أَشَدُّ سَوَادَ وَجْهٍ مِنْهُ وَلَا أَقْصَرُ قَامَةً وَلَا أَذَمُّ فِي عَيْنٍ مِنْهُ بِنَاقَةٍ لَا وَاللَّهِ مَا بِالْبَقِيعِ شَيْءٌ أَحْسَنَ مِنْهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذِهِ الصَّدَقَةُ؟» قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَلَمَزَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: لِيَتَصَدَّقَ بِهَا وَاللَّهِ لَهِيَ خَيْرٌ مِنْهُ، قَالَ: فَسَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَتَهُ فَقَالَ: «كَذَبْتَ بَلْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ وَمِنْهَا، كَذَبْتَ بَلْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ وَمِنْهَا» ثَلَاثَ مِرَارٍ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُزْهِدُ الْمُجْهِدُ قَدْ أَفْلَحَ الْمُزْهِدُ الْمُجْهِدُ»

971 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ طَلْقٍ قَالَ: أَحْسَنُ النَّاسِ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ الَّذِي إِذَا قَرَأَ رَأَيْتَ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ عَبْدُ الْكَرِيمِ: وَكَانَ طَلْقٌ كَذَلِكَ، قَالَ عَبْدُ الْكَرِيمِ: قَالَ طَلْقٌ: §إِنِّي لَأَشْتَهِي أَنْ أَقُومَ حَتَّى يَشْتَكِيَ صُلْبِي، وَكَانَ طَلْقٌ يَفْتَحُ الْبَقَرَةَ فَلَا يَرْكَعُ حَتَّى يَبْلُغَ الْعَنْكَبُوتَ "

972 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي هَارُونُ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: شَهِدْتُ عَمِّي وَهُوَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: §يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَشْتَرِي وَلَدَ زَنْيَةٍ فَأَعْتِقُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ أَنْشَأَ وَهْبٌ يُحَدِّثُ قَالَ: كَانَ نَفَرٌ مِنَ الْعُبَّادِ، وَكَانَ فِيهِمْ غُلَامٌ يُكْرِمُونَهُ وَيُطْعِمُونَهُ وَيُجِلُّونَهُ، فَحَضَرَ قُرْبَانَهُمْ، فَقَرَّبُوا قُرْبَانَهُمْ وَقَرَّبَ قُرْبَانَهُ، فَقُبِلَ قُرْبَانُهُمْ وَرُدَّ قُرْبَانُهُ قَالَ: فَدَأَبَ فِي الْعِبَادَةِ، وَقَلَّبَ أَمْرَهُ مِنْ أَيْنَ أُوتِيَ؟ فَلَمْ يَرَ خَلَلًا قَالَ: فَأَتَى أُمَّهُ، فَقَالَ: يَا أُمَّهْ، إِنَّهُ نَزَلَ بِي أَمْرٌ عَظِيمٌ؛ كُنْتُ مَعَ إِخْوَانٍ لِيَ يُطْعِمُونِي وَيُكْرِمُونِي وَيُجِلُّونِي، فَحَضَرَ قُرْبَانُهُمْ وَحَضَرَ قُرْبَانِي، فَقَرَّبُوا وَقَرَّبْتُ فَقُبِلَ قُرْبَانُهُمْ وَرُدَّ قُرْبَانِي، وَإِنِّي نَظَرْتُ فِي أَمْرِي فَلَمْ أَرَ خَلَلًا يَا أُمِّي، أَنَا لِأَبِي الَّذِي أُدْعَى لَهُ أَمْ لَا؟ قَالَتْ: وَمَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا يَا بُنَيَّ؟ قَالَ: إِنَّكِ أُمِّي عَلَى كُلِّ حَالٍ، فَحَدِّثِينِي، قَالَتْ: خَرَجْتُ لَيْلَةً لِأَحْتَطِبَ، فَغَلَبَنِي رَجُلٌ عَنْ نَفْسِي، فَأَنْتَ ابْنُ ذَلِكَ الرَّجُلِ، قَالَ: يَغْفِرُ اللَّهُ لَكِ يَا أُمَّاهُ، وَخَرَّ سَاجِدًا، فَجَعَلَ يَبْكِي، وَيَقُولُ: يَا رَبِّ، يَأْكُلَانِ أَبَوَايَّ الْحِمَّصَ وَأَضْرِسُ أَنَا، أَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ ذَلِكَ يَا رَبِّ، يُصِيبُ الشَّهْوَةَ غَيْرِي وَأُوخَذُ بِإِثْمِهَا، أَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ ذَلِكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، قَالَ: وَجَعَلَ يَبْكِي، وَيُعَدِّدُ، قَالَ: فَقُبِلَ قُرْبَانُهُ "

973 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا عَبَايَةُ بْنُ كُلَيْبٍ قَالَ: -[144]- وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ سَيَّارٍ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الْعَبَادَانِيُّ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِدَاوُدَ الطَّائِيِّ: لَوْ أُمِرْتُ بِمَا فِي سَقْفِ الْبَيْتِ مِنَ الْعَنْكَبُوتِ، فَنُظِّفَ، فَقَالَ لَهُ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُمْ §كَانُوا يَكْرَهُونَ فُضُولَ النَّظَرِ، ثُمَّ قَالَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ: نُبِّئْتُ أَنَّ مُجَاهِدًا كَانَ فِي دَارِهِ عَلَيْهِ ثَلَاثِينَ سَنَةً لَمْ يَشْعُرْ بِهَا

نام کتاب : الزهد نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست